+A
A-

ناصر بن حمد يشيد بتحقيق الفريق الملكي المراكز الأولى

أشاد ممثل جلالة الملك للاعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالمستويات الكبيرة التي قدمها فرسان الفريق وتحقيق انتصارات جديدة تضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققها الفريق، مشيرا سموه إلى أن تحقيق الفريق الملكي المركز الثاني والثالث والرابع والخامس في سباق كاستل سغراد بفرنسا لمسافة 160 كلم يؤكد المستويات الكبيرة التي بات يحققها الفريق الملكي في مختلف البطولات التي يشارك فيها.

وحرص سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على التواصل مع الجهازين الفني والإداري للفريق والاطلاع المباشر على مجريات السباق بصورة مستمرة؛ بهدف رسم الخطة الفنية التي توصل الفرسان إلى إنجاز جديد، وبالفعل تعامل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مع معطيات السباق وتمكن من رسم الخطة الفنية والسرعات التي يجب أن يحافظ عليها الفرسان إلى أن تمكنوا من تحقيق الإنجازات المتميزة في السباق الفرنسي.

وحظي فرسان الفريق الملكي بمتابعة مستمرة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، إلى أن تمكنوا من المنافسة على اللقب بصورة حقيقية في مشهد يؤكد التزام الفريق بالتوجيهات الفنية لقائد الفريق الملكي وقدرتهم العالية على تطبيق التعليمات الفنية كافة التي مهدت الطريق أمامهم لتحقيق اللقب الجديد الذي سيضاف إلى سلسلة الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق في المسابقات الأوروبية.

ترتيب السباق

تمكن الفارس الفرنسي حيان فيليب على الجواد ترازيبس من تحقيق المركز الأول في السباق بعد أن قطع مسافة السباق 160 كيلومترا بزمن 08:45:05 ساعة وبسرعة 18 كيلومترا، ثم فرسان الفريق الملكي رائد محمود على الجواد رزام بزمن 08:03:35 ساعة بسرعة 17 كيلومترا، وفي المركز الثالث الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة على الجواد تمام بزمن 09:09:35 ساعة وبسرعة 17 كيلومترا، وفي المركز الرابع الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة على الجواد تالينت بومن 09:19:48 ساعة وبسرعة 17 كيلومترا، وفي المركز الخامس سلمان عيسى على الجواد أوساني بزمن 09:19:49 ساعة وبسرعة 17 كيلومترا، وهود بوجيري في المركز السادس على الجواد فاتوت.

  سباق صعب وأرضية وعرة

وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن سعادته البالغة بتحقيق الفريق الملكي للقدرة للإنجازات في سباق فرنسا وتحقيق المركز الثاني والثالث والرابع في مشهد يؤكد قوة الفريق الملكي والخبرة العالية التي يتمتع بها الفرسان في التعامل مع مختلف الظروف أملا في الوصول إلى الإهداف التي وضعها الفريق للوصول إلى منصات التتويج، مشيرا سموه إلى أن موقع السباق كان صعبا جدا وأرضيته وعرة، لذا حرص الفريق على اتباع خطة فنية وتكتيك خاص في كيفية التعامل مع مثل هذه الأرضيات وصولا إلى خط النهاية والمحافظة على سلامة الفارس والجواد.

وأشار سموه إلى أن جميع الفرسان كانوا بحاجة إلى نتائج إيجابية والمراكز الأولى؛ لإعطاء الفريق دفعة معنوية للمشاركات المقبلة، التي نتوقع أن تكون قوية جدا من الناحية الفنية وتتطلب تحضيرات كبيرة ومغايرة، مشيرا إلى أن النتائج الإيجابية للفريق تؤكد أن الفرسان باتوا على استعداد تام لخوض غمار التأهل إلى بطولة العالم للقدرة بعد أن ضمن الفارس رائد محمود التأهل، أما بقية الفرسان فيتطلب منهم التأهل عبر السباقات المقبلة.

وأشاد سموه بالمستويات التي قدمها فرسان الفريق الملكي في هذا السباق الذي كان قويا من الناحية الفنية، مشيرا سموه إلى إهمية الإنجاز الذي حققه الفرسان الشباب، مؤكدا سموه أن الفريق الملكي دفع بالفرسان الشباب للمشاركة في هذه السباق؛ بهدف إعداد الفرسان والجياد للمشاركة في بطولة العالم، التي نأمل أن يحقق بها الفريق نتائج إيجابية، مشيرا إلى أن نتائج الفريق تدفع للتفاؤل بنتائج إيجابية في السباق المقبل.

وأضاف سموه أن إقامة السباق في منطقة صعبة وبعد تجاوزها بهذا الكم من الإنجازات الثلاثة ترفع معنويات الفريق الملكي للقدرة وتعطي الفريق مزيدا من التفاؤل والثقة في تحقيق النتائج الإيجابية، مؤكدا أن النتائج جاءت بحسب الخطة الفنية التي وضعها الفريق قبل انطلاقة السباق، والتي ارتكزت على مشاركة الفرسان الشباب في مثل هذه السباقات القوية.