كشف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ أن حكومة المملكة العربية السعودية حريصة كل الحرص على إيصال المساعدات الإنسانية والاغاثية إلى اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق جراء جرائم وانتهاكات الميليشيات الحوثية التي تقوم بنهب مقدرات الدولة في الاوقات كافة، خصوصا خلال الشهر الكريم.

وأشار السفير في تصريحات لـ “البلاد” أن المملكة العربية السعودية ومن خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تقوم بجهود كبيرة في تقديم وإيصال جميع المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع المحافظات اليمنية دون استثناء، بما فيها المحافظات التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، والتي تؤوي ملايين الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، وقد أنشات السعودية ودول التحالف العربي، مع إعلان خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة، ليتولى تنفيذ الخطة وتسهيل عملية الوصول والتوزيع داخل اليمن مع جميع المنظمات والجهات ذات العلاقة. وقال عبدالله آل الشيخ إن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم مشروعات تزيد عن مليار دولار لتضاف لما قدمته والتزمت السعودية به من مساعدات تجاوزت الـ 11 مليار خلال الثلاث السنوات الماضية بما فيها دعم البنك المركزي اليمني، وأن البرامج الإغاثية التي قدمتها وصلت إلى 260 برنامجا ومشروعا بأكثر من 80 شريكا من منظمات دولية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات المحلية باليمن.

وأشار إلى أن جميع الموانئ في اليمن مفتوحة بما فيها ميناءي الحديدة والصليف اللذين يعملان بإشراف الأمم المتحدة، كما أن هناك عدد (22) منفذا لليمن بحرية وبرية وجوية، وأيضا هناك منافذ برية جديدة تم فتحها من جانب المملكة، وهي الطوال و الخضراء، وميناء جازان، وبإمكان أي منظمة دولية استخدامها للعمل الإنساني والإغاثي.

وأوضح السفير أن المملكة تمد يد الخير للإنسانية دون تمييز، وإغاثة المنكوبين في العالم، حيث تقدم جميع أنواع المساعدات الإنسانية والإغاثية للمحتاجين والمنكوبين في (39) دولة في (4) قارات، وقد استضافت المملكة 262 ألف لاجئ سوري، وتولي اهتماما بالوضع الإنساني في العراق وسوريا والصومال وللأقلية الروهنجية في ميانمار.