+A
A-

“الخارجية” المصرية: لا حديث عن إرسال قوات إلى سوريا

قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أمس الجمعة، إن ما نسب من تصريحات للوزير سامح شكري بشأن نقاشات دولية لإرسال قوات عربية إلى سوريا، لا يتعلق “من قريب أو بعيد” بإرسال قوات مصرية.

وأوضح أحمد أبوزيد: “التصريح المشار إليه جاء ردا على سؤال بشأن صحة ما يتردد في بعض الدوائر الإعلامية الدولية والعربية بشأن طلب الولايات المتحدة إرسال قوات عربية إلى سوريا ولم يكن يتعلق من قريب أو بعيد بإمكانية إرسال قوات مصرية إلى سوريا”. وأضاف: “تفسير تلك التصريحات لا يجب إسقاطه بأي شكل من الأشكال على مصر”.

وقال المتحدث إن إرسال قوات مصرية إلى الخارج لا يتم “إلا وفقا لآليات دستورية وضوابط وقواعد تم التأكيد عليها أكثر من مرة مثل الحالات الخاصة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”. من جانب آخر،  قال مصدر دبلوماسي أمس الجمعة إن مفتشي الأسلحة الكيماوية عادوا من مهمة في مدينة دوما السورية بعد أن جمعوا عينات والتقوا بشهود لتحديد إن كانت أسلحة محظورة استخدمت في هجوم الشهر الماضي. وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن فريق الخبراء التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عاد إلى هولندا مساء الخميس بعد أن توجه لدمشق يوم 14 أبريل. وتحقق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مقتل العشرات في دوما، الجيب الواقع في ضواحي دمشق، يوم السابع من أبريل. وزار المفتشون موقعين يشتبه بأنهما تعرضا للهجوم الكيماوي وجمعوا عينات سيجري تقسيمها في مختبر في هولندا ثم يتم نقلها إلى معامل تابعة لهم لفحصها. وعادة ما تصدُر نتائج الفحص خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع. ولن توجه المنظمة اللوم لأي جهة بناء على النتائج.