+A
A-

جناحي: “تمكين” تستهدف تحقيق “حلم” تحويل الرياضة إلى قطاع اقتصادي شامل

في المحور الرابع من اليوم الثاني للمؤتمر الذي ناقش تفعيل الشراكات الرياضية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عرض أحمد جناحي مدير الشراكة المجتمعية في “تمكين البحرين” تقريراً موجزاً عن نشاط الشركة في مملكة البحرين منذ تأسيسها عام 2006، مشيراً إلى أن صندوق تمكين قدم للمؤسسات والأفراد لغاية الآن (مليار دينار) بحريني.  وكشف جناحي عن الحلم المشترك بين الصندوق والمؤسسات الرياضية الرسمية في المملكة مثل المجلس الأعلى للشباب والرياضة ووزارة شؤون الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والاتحادات والأندية وغيرها من المراكز الشبابية هو أن تتحول الرياضة إلى قطاع اقتصادي شامل ومتكامل بحيث تصبح الرياضة فعلياً من أوجه التنمية الاقتصادية المستدامة.

وقال جناحي:” بدأنا بالفعل منذ عامين عقد الكثير من الاجتماعات مع القطاع الشبابي والرياضي، ونتشارك الأحلام بأن تصبح الرياضة مورداً لا مستهلكاً للميزانيات الحكومية لما لذلك من أثر بالغ في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، والعلاقة في ذلك تشاركية من جميع الجهات ذات العلاقة والمسؤولية تقع هنا على الجميع”.  مضيفاً:” تجربة تمكين بعد 12 عاماً من تأسيسها غنية من الخبرات، ولكن يجب الوقوف عند ان الصندوق لا يدعم فقط الجانب الرياضي والشبابي فهي تقع على عاتقها دعم المؤسسات والأفراد وتأهيل الشباب البحريني لذلك فإن التحديات التي تواجهها الرياضة في البحرين أكبر من الإمكانات الحالية لكنها بالتأكيد ليست أكبر من الأحلام والطموحات”.  وأشار جناحي إلى أن تمكين ساهمت منذ التأسيس بدعم 47 ألف مؤسسة و120 ألف فرد وساعدت الكثير بتحقيق مشروعات رائدة وناجحة، مؤكداً أن المعايير التي تتبعها دقيقة للغاية عبر رؤيتها الاقتصادية التي تقوم على ثلاثة محاور هي (العدالة، الاستدامة، التنافسية)، وتستهدف تمكين الشباب البحريني في سوق العمل.  كما ذكر جناحي أن فكرة مشروع تمكين ورأس المال له يعتمد على اقتطاع ما نسبته 80 % من رسوم تجديد التراخيص للأجانب في سوق العمل مقابل 20 % تذهب إلى ميزانية الدولة وذلك بعد التوجيه الملكي السامي الذي كان له الدور الأهم في نجاح تمكين حتى الآن.