+A
A-

طلبة المدارس يملأون الفترة الصباحية في المعرض

تجاوز عدد حضور معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2018 (مراعي 4) أكثر من 45 ألف زائر حتى يوم أمس الخميس.

وأوضح القائم بأعمال الوكيل المساعد لشؤون الزراعة إبراهيم يوسف أن مجموع الحضور في اليومين التاليين لحفل الافتتاح تجاوز في مجموعه 45 ألف زائر، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأكد يوسف أن أكثر من 100 حافلة مدرسية من مختلف المراحل التعليمية حضرت في اليومين الأولين من الافتتاح وأن بعض المدارس تجاوز عدد الحافلات فيها الخمس حافلات، وأن عدد الطلاب كان كبيرا مشيدا بمستوى التنظيم والتعاون بين وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني مع وزارة التربية والتعليم في عملية تنظيم الزيارات للطلبة.

وقد تسابق الطلبة لأخذ صور تذكارية مع الصقور والقطط، معبرين عن فرحتهم واطلاعهم على أنواع مختلفة من الحيوانات كانوا يرون صورها في الكتب الدراسية، فيما أكد الكثير منهم أنهم يرغبون زيارة المعرض مرة أخرى مع عوائلهم.

وتواجد آلاف الطلاب والطالبات من مختلف المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية لزيارة المعرض منذ التاسعة صباحا عند افتتاح أبوابه لمشاهدة فعالياته وانشطته المتعددة، وحرصت عدد من المدارس لزيارة “مراعي” ليومين على التوالي؛ نظرا لنجاح فعاليات المعرض التي لمسوها في اليوم الأول، وتمنوا لو كان المعرض يبدأ مع بداية الأسبوع لتتاح للمدارس الفرصة لزيارة فعالياته لمدة أسبوع كامل.

“اقتناء الأسماك والكتاكيت”

عبرت طالبات مدرسة سبأ الابتدائية للبنات عن فرحتهم الكبيرة لإمكاناتهم اقتناء أسماك الزينة والكتاكيت الصغيرة، إذ قالت إحدى الطالبات إنها اشترت سمكة زينة صغيرة باللون الذهبي؛ لأنها مشابهة للسمكة التي تناولها الكتاب المدرسي، فيما قالت أخرى أنها اشترت 3 كتاكيت صغيرة، وكانت معظم الطالبات تحمل أكياسا تحتوي على كتاكيت مختلفة الألوان والأشكال.

“الألعاب التفاعلية” تجذب الابتدائية والإعدادية

من جهة أخرى، جذبت الألعاب التفاعلية الموجودة في مساحة مكيفة خاصة بها طالبات مدرسة زينب الإعدادية، والتي رأت فيها إحدى الطالبات أنها أجمل مكان موجود في المعرض، بينما رأت طالبة أخرى “أعجبتني الألعاب التفاعلية التي تتناسب مع أعمارنا”.

ويقول أحمد، وهو طالب في المرحلة الابتدائية “أحببت المكان كثيرا، لعبت مع أصدقائي وسعيد بالمكان الجميل”، وقال صديقه جاسم “سأطلب من أهلي أن المجيء مرة ثانية للمعرض مع إخواني”، في إشارة إلى الأثر الإيجابي الذي تركه في نفسه.

لولا ضيق الوقت لم نبرح المكان

أما خيمة القطط، فكانت محل جذب كثير من الجمهور وبالخصوص الطلبة، حيث عبر أحدهم عن هذه الخيمة بقوله “لولا ضيق الوقت لم نكن نريد أن نخرج من خيمة القطط”، وأضاف آخر “استمتعنا كثيرا باللعب مع القطط الصغيرة، فهي جميلة ومتعددة الألوان وشعرها جميل”، فيما قال زميله محمد إن “مدرستنا تحضر للمرة الأولى لهذا المعرض، الحيوانات كثيرة ومتنوعة، وهناك أماكن ترفيهية مجانية”.

مدرس من الذين حضروا المعرض يقول “تمنينا لو أتت الدعوة مبكرا للمدارس لاستطعنا ترتيب رحلات أكثر، وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة لأبنائنا الطلبة”، متمنيا الاستمرار في تنظيم مثل هذه الفعاليات.

وأعربت المشرفة على طلبة مدرسة شهركان الابتدائية للبنات عن ارتياحها للأجواء اللطيفة المصاحبة للمعرض، وتابعت “من ناحية التنظيم، هو معرض منظم ويناسب مختلف الشرائح العمرية، ونتطلع لاستمراريته في السنوات المقبلة”.

الصقور تجتذب الطلبة للتصوير

واستمتع الطلبة بالتصوير مع الصقور في مساحة خاصة بالصقور، والذي تميز بإقبال كبير من مئات الطلبة في كل ساعة، وكذلك معرض الطيور الذي تميز بمساحة كبيرة تضم مختلف الطيور النادرة والمتنوعة من كل أنحاء العالم، ومساحة أخرى للقطط المحلية والغريبة، في حين تم تخصيص منطقة خارجية للكلاب للعب مع الطلبة.

وقالت إحدى المدرسات “مستوى المعرض جاذب للطلبة، واستمتعنا بوجودنا في المكان، ولكن الجو أصبح حار قليلا على الطلبة”. وأضافت بان مدرستها تحضر للمرة الثانية، منوهة إلى أن المعرض في تطور للأفضل، ومن المفترض وضع لوحات إرشادية وعناوين لمحتويات المعرض والأقسام الموجودة فيه بشكل أوضح، وأن يكون هناك مرشد يوجه الطلبة. واقترحت إشراك الطلبة في الفقرات وعدم الاقتصار على العرض فقط، وأن يوضع سجل يتم فيه تدوين ملاحظات ومقترحات الجمهور لتطوير المعرض.