قال نائب رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي، يوسف الصالح إن مجلس الإدارة ينتظر التصور النهائي لوضع الشركة والذي سيظهر العام الجاري.

وبيّن لـ “البلاد” أن فكرة تصفية الشركة غير واردة حاليًّا، (...) قد نستمر خصوصًا بعد إعادة الهيكلة ومحاولة التكيف مع السوق، كل الخيارات متاحة.

ومنيت الشركة بخسائر كبيرة بعد قرار الحكومة وقف الدعم عن اللحوم الحمراء، وهو أمر اعتبره الصالح منعطفًا كبيرًا في مسيرة الشركة.

وكانت الحكومة قرّرت وقف دعم اللحوم الحمراء بدءًا من 2016 حيث كانت الشركة تعتمد على توريد الأغنام الحية الأسترالية وتذبحها في مسلخها وتعيد بيعها في السوق المحلية بأسعار مدعومة وثابتة عند دينار واحد للكيلو.

وأكد الصالح أن الشركة تعتمد على منتوجات أخرى لتعويض الخسائر التي تتعرض لها، حيث تستورد اللحوم المجمدة والمبردة.

وبيّن أنه تمت إعادة الهيكلة وتسريح موظفين، والتخلص من المدراء الأجانب الذين كانوا يتقاضون رواتب مرتفعة.

وتابع “كانت الأرباح جيدة على مدار 15 عامًا، لكن الشركة بدأت تحقق خسائر بعد قرار الحكومة برفع الدعم عن اللحوم”.

وأضاف “دفعنا القرار إلى إغلاق الحظائر والمسلخ، وتم إعادة الأراضي التي كانت تقام عليها هذه الحظائر إلى المالك وهي شركة إدامة التابعة لممتلكات القابضة”.