+A
A-

قرقاش: الدوحة مولت حزب الله والحشد والنصرة بمليار دولار

قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أمس الأحد، إنه لا يمكن للدوحة أن تنفي دعمها للإرهاب في ظل تراكم الأدلة والقرائن، مشيراً إلى أن دعم التطرف محور الأزمة.

وأكد في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن قطر دفعت ما يتراوح بين 700 مليون دولار إلى مليار دولار إلى مجموعة معقدة من الجماعات الإرهابية تشمل ميليشيا حزب الله وميليشيا الحشد الشعبي وجبهة النصرة.

وذكر في تغريدته “من 700 مليون دولار إلى مليار دولار دفعتها الحكومة القطرية إلى مجموعة معقدة من الجماعات الإرهابية تشمل حزب الله والحشد الشعبي والنصرة، لا يمكن للدوحة أن تنفي ذلك على ضوء تراكم الأدلة والقرائن. دعم التطرّف والإرهاب محور الأزمة”.

الى ذلك، طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري، قطر باتباع نهج جاد للشواغل التي أضرت علاقتها بدول المقاطعة العربية الأربع “السعودية ومصر والإمارات والبحرين” ودول أخرى عديدة تتخذ نفس الموقف تجاه الدوحة.

وأكد شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، امس الأحد، في القاهرة، أن موضوع قطر لا يأخذ حيزًا كبيرًا في المباحثات التي تتم بين الدول العربية.

وبشأن وجود اجتماع مرتقب بشأن الأزمة القطرية قال شكري: “لا أعلم شيئًا عن هذا الأمر”.

فيما شدد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، على أن العلاقة بين مصر والإمارات والسعودية تزداد قوة، وقال الوزير الإماراتي، إن مصر تعافت من أزمات كانت صعبة على كل محب لها وعلى رأسهم دولة الإمارات.

وأكد الوزيران على تمسك الدول الأربع بموقفها الثابت بضرورة تنفيذ المطالب الثلاثة عشر من جانب قطر.

وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن انعقاد الآلية في هذا التوقيت يأتي للتأكيد على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين وخصوصيتها، والرغبة المتبادلة في تعزيز التعاون، فضلاً عن الاهتمام بالتشاور حول مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية، وبما يعكس العلاقات الخاصة والمتميزة التي تجمع بين البلدين. وأضاف أبو زيد بأن الوزيرين بحثا خلال المشاورات آخر التطورات الخاصة بالعلاقات الثنائية وسبل تكثيف التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، كما استعرضا الأوضاع والتطورات الإقليمية بشكل مستفيض، إذ تبادلا التقييم حول تطورات الوضع الميداني في كل من سوريا وليبيا واليمن، مؤكدين على أهمية العمل سوياً لتشجيع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة على تفادي المزيد من التصعيد، وعلى ضرورة التنسيق والتشاور لمواجهة التدخلات المتزايدة من خارج الإقليم العربي في الشؤون الداخلية للدول العربية وتهديدها لأمن واستقرار المنطقة.  وأضاف أبو زيد، أن الجانبين المصري والإماراتي تشاورا حول كيفية تطوير التعاون وتضافر الجهود من أجل مكافحة الإرهاب، خاصة مع هزيمة تنظيم داعش في العراق وتحرير عدد كبير من المناطق في سوريا، وهو ما يتزايد معه خطر تسلل إرهابيي التنظيم إلى دول عربية أخرى، وأطلع شكري نظيره الإماراتي على تطورات العملية الشاملة “سيناء 2018”، والتي تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.