صرحت النائب السابق والعضو المؤسس لشبكة البرلمانيات العربيات للمساواة العضو المؤسس لائتلاف البرلمانيات العربيات لمناهضة العنف ضد المرأة إبتسام هجرس بأن اليوم العالمي للمرأة هو مناسبة سعيدة لكل نساء العالم خصوصًا نساء البحرين؛ بسبب الإنجازات التي حققتها وتحققها على كل المستويات وفي كل المجالات بفضل الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه قرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

وعقبت هجرس بقولها: إن هذا اليوم هو يوم يمكن اعتباره يوم مراجعة لما تم إنجازه وترتيب الأوراق لما سيتم إستهدافه من إنجازات للمرأة تسهم به في صنع للمستقبل وخدمة مجتمعها وبلدها، فهو فرصة للنظر في حدث من تقدم محرز وهو دعوة لتغيير وتسريع الجهود من قبل النساء الشجاعات لتحقيق الإنجازات ومناسبة لتكريم هؤلاء النسوة لما يضطلعن به من أدوار استثنائية تصنع المستحيلات. وأضافت هجرس أن فكرة الاحتفال بيوم المرأة العالمي لهذا العام هي “حان الوقت: الناشطات من الريف والحضر يغيرن حياة المرأة” وهو تذكير بأنه حان الوقت للإنجاز ومشاركة النساء من الريف والحضر في صنع المستقبل، خصوصًا أن هذا العام يأتي بعد حركة عالمية قوية وغير مسبوقة لدعم حقوق المرأة والمساواة والعدالة، وكذلك بعد تصدر التحرش الجنسي والعنف والتمييز ضد النساء عناوين الصحف والنقاشات العامة المدفوعة بعزم قوي واثق نحو تغيير الواقع المعاش حاليًا.

كما قالت هجرس أيضًا إن هذا الموضوع تم اختياره تحديدًا؛ بهدف التعجيل بجدول أعمال العام 2030، وتسريع تنفيذ الأهداف العالمية فيما يخص المساواة بين الجنسين وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع ، وكذلك التركيز على أي التزامات تتصل بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من حقوقها الإنسانية كاملة غير منقوصة. وختمت هجرس تصريحها بأن الجميع يعرف الآن أن التغيرات الحاصلة في العالم على كل المستويات وفي كل المجالات أدت إلى عدم استقرار لسبل العيش والدخل، وطالبت بأن تكون هناك حلول للقضايا المعقدة التي تواجهها المرأة وما زالت تواجهها حتى الآن والاستمرار في وضع الخطط والبرامج التي تعمل على تجاوزها بما يتوافق وخصوصية كل بلد وثقافته ومعتقداته.