نظّم الاتحاد البحريني لرفع الأثقال بالتعاون مع اللجنة الأولمبية البحرينية الدورة الثانية للياقة البدنية ضمن برنامج الدورات التسع لتأهيل مدربين معتمدين من الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وتقدم الدورات المعتمدة من 198 دولة من قبل أكاديمية الاتحاد الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية الإقليمية بالمنطقة، وعقدت الدورة الثانية بمشاركة 75 مشاركًا ومشاركة.

ونظرًا للإقبال المنقطع النظير تواجد رئيس مجلس إدارة الأكاديمية وطاقم الأكاديمية عبدالكريم محمد سعيد للإشراف على هذه الدورة، وقد عقدت الدورة بنجاح بمشاركة واسعة، ويأتي عقد هذه الدورة دعمًا و تماشيًا مع سياسات وتطلعات اللجنة الأولمبية البحرينية في تأهيل مدربين معتمدين للرياضة عامة ورياضة بناء الأجسام واللياقة البدنية خاصة وتوفير الفرصة لصقل قدرات ومهارات الراغبين في التحصيل العلمي الرياضي الذي يؤهلهم لخدمة الرياضة بالمملكة.

وتأتي تلك الخطوات لدعم إستراتيجية اللجنة الأولمبية ورؤى وتطلعات ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بممارسة الرياضة في أطر صحيحة وسليمة وآمنة. ويتم الدعم من قبل تمكين إسهامًا في صقل وتطوير الكوادر البحرينية الشابة، ويحصل الدارسون على شهادات معتمد من قبل الاتحاد الدولي ومعترف بها من قبل 198 دولة من مختلف أنحاء العالم من سلسلة تلك الدورات.

ويحرص الاتحاد البحريني لرفع الأثقال بدعم وصقل مهارات المدربين وأنه يولي اهتمامًا بالجانب التثقيفي والتأهيلي والتعليمي، ويؤكد ذلك على المكانة المرموقة التي باتت تحتلها المملكة على الخارطة العالمية في شتى المجالات لاسيما المجال الرياضي ومجال رياضة بناء الأجسام وما حققته في السنوات الماضية من إنجازات مشرفة واحتضانها لمختلف البطولات الرياضية عمومًا وبطولات بناء الأجسام خصوصًا.

وأقيمت الدورة تحت إشراف أكاديمية اللجنة الأولمبية البحرينية وإدارة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال ودعم من تمكين، والدورة مدعومة لجميع الدارسين البحرينيين ومفتوحة لجميع الجنسيات برسوم الاتحاد الدولي، والدورات المرصودة من قبل الاتحاد الدولي يحاضر بها نخبة من الشخصيات المهمة في عالم بناء الأجسام واللياقة البدنية ومكافحة المنشطات وغيرها من التخصصات ذات الصلة.