انفجر الإسباني إرنستو فالفيردي، مدرب فريق برشلونة الإسباني، في وجه جماهير الفريق الكتالوني في ملعب الكامب نو، أثناء مباراة أتلتيكو مدريد.

وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن فالفيردي ترك الهدوء الذي يتسم به جانبًا، واستشاط غضبًا من جماهير الكامب نو، بسبب اللاعب البرتغالي أندريه جوميز.

وقامت جماهير الكامب نو، بإطلاق صافرات الاستهجان ضد اللاعب الدولي البرتغالي، أندريه جوميز، الذي شارك في المباراة كبديل للاعب آندريس إنييستا، في الدقيقة 36، بعدما تعرض الأخير للإصابة.

والتفت فالفيردي، للجماهير وأظهر غضبه من تلك الصافرات ضد اللاعب البرتغالي، والتقطت الكاميرات تلفظه ببعض الكلمات، فيما كان وجهه يكشف عن غضب شديد.

على صعيد آخر، قال ساؤول نيجويز، لاعب وسط أتلتيكو، إن الدوري لم يحسم بعد، وذلك عقب هزيمة فريقه أمام برشلونة، واتساع الفارق إلى 8 نقاط.

وأضاف اللاعب: “سنلعب مباراة تلو الأخرى وسنقاتل فيها جميعا، لامتلاك خيارات في نهاية مسابقة الدوري وسنرى ما سيحدث، فنحن لا نعتمد على أي شيء سوى أنفسنا، ولن يستطيع أحد أن يبعدنا عن الهدف الذي نسعى إليه”.

واعترف ساؤول بتفوق الفريق الكتالوني في شوط المباراة الأول، ولكن ببداية الشوط الثاني تساوى الفريقان في الأداء.

وتابع: “سيطر فريق برشلونة على مجريات الشوط الأول، فقد كان يلعب بأريحية، وعلى الرغم من محاولاتنا في الضغط عليه فقد كان يلعب كرة جيدة وأرغمنا على الرجوع إلى منتصف ملعبنا، وفي الشوط الثاني كنا أكثر قوة وشكلنا خطورة ولكن لم نشكل أي فرصة حقيقية”.

وأوضح لاعب الوسط أن الهزيمة كانت بسبب الركلة الحرة التي أحرزها ليونيل ميسي، وحسمت أمور اللقاء، مضيفا “في النهاية فازوا بالمباراة بتفصيلة صغيرة، وهي الركلة الحرة، فهي هزيمة بطعم المرارة بالنسبة لنا”.