بمناسبة زيارته لمملكة البحرين، قام وزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية خالد عبدالعزيز، بزيارة لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات رافقته خلالها سفيرة جمهورية مصر العربية لدى المملكة سهى الفار.

وكان الوزير المصري في زيارة لمملكة البحرين للمشاركة في اجتماعات طاقم تحكيم جائزة الملك حمد العالمية لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والممنوحة من قبل الأمم المتحدة تحت اسم ورعاية جلالة الملك، حيث يرأس لجنة تحكيم الجائزة العالمية التي فازت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بنسختها الأولى.

وكان في استقباله والوفد المرافق له لدى وصوله إلى مجمع الشركة الصناعي، رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية وكبار المسؤولين حيث عقد فور وصوله اجتماعا مشتركاً نقل خلاله تهاني أعضاء لجنة تحكيم جائزة الملك حمد لتمكين الشباب بالفوز الجدير الذي حققته شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات والذي جاء بعد إطلاع لجنة التحكيم على الكم الكبير من المبادرات الخيرة التي أطلقتها الشركة لسنوات، دعماً لفئة الشباب وسعياً لتمكينهم وتوفير الفرص المناسبة لتأهيلهم وتزويدهم بالمهارات الشخصية منها والمهنية بهدف إعدادهم للاضطلاع بأدوارهم المأمولة في بناء مستقبلهم ووطنهم.

وقال معالي المهندس خالد محمود عبدالعزيز أن حصول الشركة على النسخة الأولى من هذه الجائزة العالمية المرموقة، والتي تفضل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين برعايتها من خلال الأمم المتحدة، إنما يأتي تقديراً لسياساتها ونهجها الذي آمنت به وحرصت على تطبيقه، إذ لم تدخر الشركة جهداً في تبني المبادرات والأنشطة المجتمعية التي أسهمت في تمكين الشباب ومساعدتهم على تطوير أنفسهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم.

وأعرب الوزير المصري عن أمله أن تكون هذه الجائزة العالمية دافعاً للشركة للمضي قدماً في نهجها الذي ارتضته في خدمة المجتمع ودعم الشباب، مقدماً التهنئة لكل من شارك في دعم وتنفيذ مبادرات الشركة من أبناء هذا الصرح الصناعي الكبير الذي يُعد مفخرة لدول الخليج كافة.

من جانبه، أعرب جواهري عن بالغ شكره لوزير الشباب والرياضة بجمهورية مصر العربية خالد عبدالعزيز، موجهاً التقدير له لتلبيته الدعوة بزيارة الشركة والتعرف على إدارتها والإطلاع عن كثب على ما تقوم به من أدوار أخرى لخدمة المجتمع لا تقل أهمية عن برامجها لتمكين الشباب، معرباً عن فخره الكبير بالشراكة المتميزة التي تربط بين جيبك ونظيراتها من الشركات المصرية العاملة في مجال صناعة الأسمدة ومشتقاتها، حيث تحرص الشركة على تبادل الزيارات والخبرات مع هذه الشركات الرائدة والتي تتمتع بخبرة كبيرة لا يُستهان بها في مجال البتروكيماويات وصناعة الأسمدة.