24 ساعة تفصلنا عن انطلاق منافسات بطولة #أقوى_رجل_بحريني التي ستقام تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لذوي الإعاقة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، والتي سينظمها المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة تحت شعار #خلك_وحش، بـ “خليج البحرين” في الفترة 22- 24 فبراير الجاري، والتي وجه سموه بتخصيص ريعها لدعم مرضى السرطان ضمن حملة #خلك_وحش، والتي تأتي ضمن مبادرات سموه الداعمة للمجالين الإنساني والرياضي.

الجميع على أهبة الاستعداد قبيل انطلاق هذا الحدث، فاللجنة المنظمة تضع اللمسات الأخيرة للوصول للجاهزية في التحضيرات والترتيبات الخاصة لإقامة فعاليات البطولة، في المقابل يستعد المشاركون في جميع المسابقات للدخول إلى أجواء البطولة، وذلك بدءا من غد الخميس من خلال تثبيت التسجيل النهائي واستلام التجهيزات، وخوض غمار المنافسات التي ستبدأ بعد غد الجمعة بمسابقات الأطفال، فيما سيشهد يوم السبت منافسات المسابقات الرئيسة، على أن تشتمل أيام البطولة على فعاليات مصاحبة لمختلف الأعمار وركن للمطاعم والتسوق.

من جهته، أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالجهات الحكومية والشركات والمؤسسات والمساهمين والرعاة لبطولة #أقوى_رجل_بحريني، مؤكدا سموه أن تواجد 61 جهة حكومية وشركة ومؤسسة خاصة في الرعاة والمساهمين للبطولة دلالة واضحة على أنهم حريصون على دعم #المبادرات التي نطلقها دعماً للشباب البحريني، ومواكبة لرؤية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مبينا سموه أن تواجدها سينعكس بالإيجاب على سير البطولة، التي من المؤكد أن تخرج بأفضل مستوى تنظيمي وفني في ظل المشاركة الواسعة من الشباب البحريني.

وقال سموه: “إن مساهمة الوزرات والهيئات الحكومية ودعم الشركات والمؤسسات الخاصة له أثر إيجابي على البطولة، والذي سيمنح البطولة حلة جميلة ستنعكس على تحقيق النجاح المنشود، فتلك الإسهامات محل تقديرنا واعتزازنا الكبيرين، وهي بالتأكيد نابع من حس وطني فريد لجميع المساهمين، الذين شاركونا فرحة الإنجاز والتميز في مبادرات عديدة سابقة”، موجها سموه الدعوة لهم في المشاركة بجميع المبادرات التي سيطلقها سموه في الفترة المقبلة.

كما تطرق سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في تصريحه عن دور الجهات الإعلامية والصحف المحلية والإنجليزية، حيث أكد أن الإعلام شريك أساس بنجاح البطولة، وسيلعب دورا بارزا بتحقيق النجاح المنشود، مقدما الشكر والتقدير لوزارة شؤون الإعلام والصحف المحلية والانجليزية والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي كافة على عطائها الكبير.