+A
A-

سمو ولي العهد: الشراكة الاستراتيجية مع أميركا ترتكز على التواصل والتنسيق

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة ترتكز على مستوى عالٍ من التواصل والتنسيق الفاعل، مما يدعمه تقارب الرؤى حيال مختلف القضايا والتحديات وحتمية حفظ الأمن والاستقرار على الساحة الدولية انطلاقاً من القيم الحضارية التي يلتزم بها البلدان الصديقان بما يصون المجتمعات ويحفظ روح الانفتاح الحضاري والتواصل الإنساني الواعي. جاء ذلك لدى استقبال سموه بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين أمس رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ريتشارد بور ووفدا من أعضاء مجلس الشيوخ بحضور القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وعدد من المسؤولين، حيث أشار سموه إلى أن حرص البلدين على مواصلة تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين قد انعكس بشكل إيجابي على تدعيم مستويات التعاون والتنسيق بما يخدم المصالح المشتركة.

وأكد سموه ضرورة مواصلة الجهود للبناء على ما تم تحقيقه من خلال الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب عبر السياسات والخطوات الفاعلة باعتبار ذلك مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي ككل بما يتصدى بشكل حازم لكافة مظاهر الإرهاب والفكر المتشدد ويعزز البيئة الملائمة لتحقيق مزيد من المكتسبات التنموية التي يعم مردودها على الجميع. وتم خلال اللقاء استعراض المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون الثنائي، ومجمل القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.

من جانبه، شكر السيناتور بور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على فرصة اللقاء، كما أعرب عن شكره وتقديره لمملكة البحرين لما بلغته الشراكة القوية مع الولايات المتحدة الأميركية من مراحل متقدمة أسهمت في تعزيز بنية علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.