طالب رجل الأعمال يوسف المشعل برفع حصة شوارع الخدمات من مجموع مشاريع تطوير شبكة الطرق التي تنفذها وزارة الاشغال حاليًا ولاسيما في ظل وجود العديد من المحال والأبنية التجارية التي تعاني من عدم وجود شوارع فرعية مناسبة أمامها.

وأشار المشعل الى أهمية تبني غرفة تجارة وصناعة البحرين لدراسة ترصد من خلالها واقع الطرق المؤدية الى مرافق تجارية وصناعية مهمة دون أن تتمتع بشوارع فرعية على غرار الطرق الخدمية في الدول الأخرى.

وأكد أن خطة النهوض الشاملة بشبكة الطرق في البحرين أعطت الحصة الأكبر للشوارع الرئيسة في حين لم تشهد شوارع الخدمات أي تطوير أو إقامة شوارع جديدة بدلًا من الطرق الترابية أمامها.

وقال المشعل “بلاشك ان السنوات القليلة الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في شبكة الطرق للشوراع الرئيسة في المملكة ومنها إنشاء الجسور وتوسعة الشوارع الرئيسة (الهاي واي) بالإضافة إلى جود العديد من المشاريع الكبرى لتوسعة الطرق وتحسينها والتي لازالت تحت الإنشاء، لكن في المقابل لم تشهد شبكة الطرق الفرعية المؤدية إلى المرافق التجارية والصناعية أي تطوير، في حين أن كثيرا من المحال التجارية لا تتمتع بأي طرق فرعية مناسبة للسير أمامها باستثناء بعض الطرق الترابية التي شقتها المركبات بفعل عملية استخدامها”.

وأضاف “هذا الواقع يمكن رصده بالعين المجردة في العديد من المناطق التجارية والصناعية في منطقة سترة وسلماباد والنويدرات، حيث توجد العديد من المحال التجارية التي لا يوجد أمامها شوارع فرعية معبدة مناسبة تؤدي إليها رغم أهمية هذه المحال والمرافق التجارية”.

وشدد المشعل على أهمية تبني “الغرفة” فكرة إجراء دراسة علمية ترصد من خلالها واقع الطرق الفرعية التي تعرف عالميًا بـ “شوارع الخدمات” أمام المرافق التجارية والصناعية وتقديمها للجهات المسؤولة عن إنشاء شبكات الطرق وعلى رأسها وزارة الأشغال؛ سعيًا لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للقطاع الخاص ومدى استفادته من مشاريع تطوير البنى التحتية.