+A
A-

“فيسبوك”: وسائل التواصل الاجتماعي قد لا تخدم الديمقراطية

قالت شركة فيسبوك، أمس الإثنين، إنه لا يمكنها أن تضمن أن وسائل التواصل الاجتماعي عموما تخدم الديمقراطية، لكنها تحاول قدر استطاعتها وقف التدخل في الانتخابات من جانب روسيا أو أي طرف آخر.

وأصبح نشر أنباء كاذبة أو مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي قضية عالمية، بعد اتهامات لروسيا بأنها حاولت التأثير على الأصوات في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وتنفي موسكو الاتهامات.

وناقشت شركة فيسبوك، وهي أكبر شبكة تواصل اجتماعي يستخدمها أكثر من ملياري شخص، دور مواقع التواصل في الديمقراطية في مدونات كتبها البروفيسور كاس صانستين من جامعة هارفارد وموظف لديها يعمل على هذا الملف.

وقال ساميد تشاكرابارتي، أحد مديري فيسبوك على حسابه: “أتمنى لو كان بإمكاني ضمان تفوق الإيجابيات على السلبيات. لكن لا يمكنني”.

وانتشر مديرون تنفيذيون من فيسبوك في أوروبا في الأيام القليلة الماضية، مدفوعين بشعور بالذنب من معالجة ما قيل إنه رد فعل بطيء من الشركة بشأن انتهاكات نشرت على الموقع، مثل التحريض على الكراهية والتأثير الأجنبي على حملات انتخابية.