قام القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة صباح أمس، بجولة ميدانية تفقد فيها مجريات سير مراحل تمرين القيادات الميداني المشترك (قوة العزم) الذي تنفذه قوة الدفاع بالمشاركة مع الحرس الوطني ووزارة الداخلية في مختلف مناطق محافظات المملكة اعتبارًا من 22 ولغاية 24 يناير الجاري؛ بهدف التنسيق والإعداد المسبق مع مختلف الجهات المعنية لمواجهة أي حدث طارئ، حيث تحرص قوة دفاع البحرين على إجراء مثل هذه التمارين لما لها من دور مهم في تطوير الأساليب المتبعة في عمليات رفع مستوى الجهوزية والاستعداد، وتنسيق الجهود المشتركة بين الجهات المعنية.

ولدى وصول المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة إلى مواقع التمرين المختلفة استمع إلى إيجاز عن أهداف ومراحل التمرين المختلفة، وتفقد مجريات التمرين كما اطلع عن كثب على جانب من عمليات التمرين. بعد ذلك قام بجوله تفقدية لعدد من مراكز وقيادات التمرين المختلفة في مختلف المناطق.

وأشاد القائد العام لقوة الدفاع بما لمسه في زيارته التفقدية من روح التعاون والتنسيق المشتركين اللذين ظهرا جليًا خلال تنفيذ إجراءات وتطبيقات العمل المشترك بين الجهات المعنية في هذا التمرين، مؤكدًا أهمية إجراء مثل هذه التمارين المشتركة لاكتساب مزيد من الخبرة القيادية الميدانية والقدرة على التخطيط للجهوزية والاستعداد المطلوبين لمواجهة مختلف الظروف والحوادث الطارئة والكوارث المفاجئة، وتقوية، وتفعيل التنسيق وإدارة العمل القيادي المشترك والتخطيط للعمليات المساندة وطرق مواجهة أي تهديد للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

كما أعرب القائد العام عن اعتزازه بالمستوى المشرف الذي ظهر به منتسبو قوة دفاع البحرين والحرس الوطني ووزارة الداخلية، وما تحلوا به من روح العزيمة والإصرار لأداء الواجب المناط بهم على أكمل وجه، مؤكدًا أن رجال قوة دفاع البحرين استطاعوا وبجدارة فائقة أن يؤكدوا على الدوام بأنهم بحق العين الساهرة والدرع الواقي الذي يحمي ويصون أرض هذا الوطن العزيز، متمنيًا للجميع المزيد من التوفيق والسداد. وقال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة “إننا نفخر بالإنجازات العظيمة التي حققتها وتحققها قوة دفاع البحرين، وهذه القوة الوطنية ستعيش في الأيام القليلة المقبلة مناسبة كبيرة وعزيزة على قلوب جميع أبناء البحرين وهي إطلالة يومها المجيد محتفية بذكراها الخمسين في الخامس من فبراير 2018، وهي مناسبة يستذكر فيها الجميع الدور الريادي لعاهل البلاد القائد الأعلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في رسم ملامح العزة والسؤدد لقوتنا الباسلة، وتوفير سبل الأمن والاستقرار لوطننا الغالي والرخاء والتقدم لأبنائه، ولا يفوتنا ونحن على أبواب هذه الذكرى الطيبة أن نحيي رجالنا الأبطال الذين يذودون بأرواحهم فداءً لدينهم ووطنهم، ونصرةً لأشقائهم ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن الشقيق بقيادة القوات المسلحة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة فلهم منا كل تحية وتقدير، داعين الله عز وجل أن يمُنّ علينا بالنصر المؤزر.