+A
A-

“التخليص المسبق” على جسر الملك فهد مطلع أبريل

تحت رعاية رئيس الجمارك الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، أقامت شؤون الجمارك اللقاء التشاوري بشأن التخليص المسبق مع المخلصين الجمركيين، وذلك بإدارة جمارك المنافذ البرية. وأشار رئيس الجمارك إلى أن هذا اللقاء جاء بالتزامن مع احتفال شؤون الجمارك بيوم الجمارك العالمي والذي يصادف 26 يناير من كل عام؛ وذلك تأكيدًا على مبدأ الشراكة والسعي الدائم للتواصل مع جميع الأطراف ذات العلاقة لبحث كل ما من شأنه تطوير العمل الجمركي، والحرص على التشاور لتيسير الإجراءات، وذلك من أجل خدمة التجار والمخلصين الجمركيين والمساهمة في رفعة الاقتصاد الوطني، مؤكدًا أن هذا اللقاء يهدف إلى إتاحة الفرصة للتعرف على آراء المخلصين الجمركيين وتبادل وجهات النظر؛ بهدف تطبيق نظام التخليص المسبق على جسر الملك فهد بالشكل الصحيح. وأوضح أن نظام التخليص المسبق يقوم على استلام الشركة المستوردة للمستندات من الشركة المصدرة، وعليه يقوم المخلص الجمركي بإعداد البيان الجمركي قبل وصول الشاحنة، والذي تكمن أهميته لدى شؤون الجمارك في تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى المسح الضوئي أو التفتيش اليدوي أو الإفراج عنها بشكل مباشر. ونوه رئيس الجمارك، بأن شؤون الجمارك تجاوزت الكثير من المشاكل ومنها تكدس الشاحنات والتي ساهمت في إيجاد حلول لتقليص المدة الزمنية لجميع الإجراءات، إضافة إلى تطور التكنولوجيا الذي سهل في وصول المعلومة قبل وصول البضاعة، فكل هذه العوامل ساعدت على تطبيق فكرة التخليص المسبق، والتي تهدف بشكل كبير إلى تقليص المدة الزمنية المستغرقة لبقاء الشاحنة في المنفذ لحين الإفراج عنها، إذ تتطلع لهذا الهدف كافة أنواع الواردات إلى مملكة البحرين.

وفي الختام، أكد رئيس الجمارك أن شؤون الجمارك ستعمل خلال الأيام المقبلة على إصدار القرار المتعلق بتطبيق نظام التخليص المسبق والعمل مع الجهات الرقابية لتذليل العقبات كافة التي تواجه عملية التطبيق، إذ سيبدأ تطبيق النظام في الأول من شهر أبريل المقبل، ويصاحبه تنفيذ حملة توعوية موجهة لجميع المستوردين والأفراد والمخلصين والتجار خلال الأسابيع المقبلة، مشددًا على ضرورة تعاون المخلصين الجمركيين مع شئون الجمارك وحصر المستوردين غير الملتزمين في تقديم المعلومة الصحيحة، حتى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم.

حضر اللقاء، عدد من المديرين العامين والمديرين بشؤون الجمارك وعدد من المخلصين الجمركيين.