+A
A-

السجن 3 سنوات لآسيوي سرق بالإكراه حقيبة شابة

عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى متهمًا آسيويًا، دانته بسرقة حقيبة شابة (24 عامًا - تعمل معلّمة)، تحوي 10 دنانير ونظارة ومساحيق تجميل، بالإكراه بعدما تمكن من سحبها بعنف منها حال سيرها بالطريق عائدةً لمسكنها، وذلك بسجنه لمدة 3 سنوات عما أسند إليه من اتهام، كما أمرت بإبعاده نهائيًا عن البلاد بعد تنفيذه للعقوبة المقضي بها.

وفي تفاصيل الواقعة قالت المجني عليها في بلاغها إنها كانت في حوالي الساعة 11:30 مساءً قد أوقفت سيارتها في مكان قريب من مسكنها بمنطقة المحرق، وأثناء سيرها مشيًا على الأقدام نحو المنزل، وكان حينها يوجد شخص غريب يسير خلفها إلى أن اقترب منها.

وأضافت أنها تفاجأت بذلك الشخص يباغتها ويسحب حقيبتها التي كانت معلقةً على كتفها بقوة وعنف، فضلًا عن أنه هددها بواسطة أداة صلبة كانت في يده ولا تعلم ماهيتها بسبب الموقف المخيف الذي عانت منه، مشيرةً إلى أن الجاني أمرها بعدم الصياح والاستغاثة حتى لا تتأذى منه، وبمجرد أن أصبحت الحقيبة في يده حتى لاذ بالفرار هاربًا من موقع الجريمة.

وأشارت المعلّمة الشابة إلى أن حقيبتها اليدوية كانت تحتوي على مبلغ 10 دنانير فقط، إضافة إلى بطاقات شخصية وبطاقة صراف آلي، فضلًا عن نظارة شمسية ومساحيق تجميل وعدد من المفاتيح.

وبمعاينة موقع الجريمة والمواقع القريبة منه، تبين وجود عدد من الكاميرات الأمنية به، فتم جلب تسجيل الفيديو الخاص بها، والتي كان واضحًا في تسجيلاتها مشاهدة الجاني وهو يركض على الرصيف حاملًا بيده حقيبةً نسائية، وتمكن أفراد الشرطة من معرفة هويته ومقر إقامته فتم القبض عليه.

وبعرض المشتبه بهم على المجني عليها في طابور تعريفي بمركز الشرطة تمكنت الأخيرة من التعرف على المتهم الآسيوي، والذي ضبطت بحوزته أصلًا حقيبة المجني عليها ومفتاح سيارتها الموجود بالحقيبة وقت ارتكابه للواقعة.

وبالتحقيق مع المتهم أنكر ما نسب إليه بتهمة السرقة، وادعى أنه عثر على الحقيبة ملقاةً على أحد أرصفة الشوارع، فأخذ منها النظارة الشمسية التي كانت بداخلها كونه أعجب بها، ونفى أن يكون قد ارتكب الواقعة بالرغم من وجود تصوير فيديو يدينه.

هذا وثبت للمحكمة أن المتهم الآسيوي سرق بتاريخ 11 يوليو 2017 حقيبة المجني عليها بطريق الإكراه الواقع عليها، بأن قام بسحبها من يدها بقوة، إذ كانت ترتديها على كتفها، وتهديدها بأداة، وتمكن بهذه الوسيلة القسرية من إتمام السرقة والفرار بالمسروقات.