قتل قائدان ميدانيان من ميليشيات الحوثي الإيرانية، خلال المعارك التي تخوضها قوات الشرعية اليمنية مع المتمردين، في طريقها نحو مدينة صعدة، معقل الحوثيين.

وأسفرت الاشتباكات المسلحة في صعدة عن مقتل “العميد صالح محمد سعد الرباعي، والعقيد صلاح الدين محمد ناصر سيلان”، بالإضافة إلى 5 آخرين من الميليشيات الحوثية، وفق مصادر “سكاي نيوز عربية”.

وقتل هذان القائدان في مواجهات مع قوات الجيش الوطني في منطقة المليل على محور البقع في مديرية كتاف، داخل محافظة صعدة التي يتحصن فيها معظم قادة الحوثيين.

وتسير ‏المعارك في صعدة من اتجاهين، الأول من داخل المحافظة، وتحديدا من منطقة البقع ومديرية كتاف. والثاني من مديرية برط العنان في محافظة الجوف المجاورة.

وتواصلت المعارك بين القوات الشرعية وميليشيات الحوثي الإيرانية في منطقة بَرَط العنان غربي محافظة الجوف.

وأطلقت قوات الجيش الوطني عملية عسكرية على مناطق مديريات بَرَط العنان، وسيطرت على جبل شوكان الاستراتيجي وجبل شامان المطل على منطقة قعيف، وأسرت 15 حوثيًا، كما قتل أكثر من 20 متمردا خلال المواجهات. وتأتي هذه العملية بعد أن استكملت قوات الجيش اليمني السيطرة على منطقة اليتمة في مديرية خب والشعف خلال الأيام الماضية. وشنت طائرات التحالف العربي 5 غارات على تجمعات وتعزيزات للميليشيات الحوثية في وادي آل أبو جبارة، ومنطقة الفرع في صعدة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من المتمردين وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

وفي محافظة البيضاء، دمرت غارات للتحالف العربي تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي الإيرانية في منطقة شعب لبان بمديرية ناطع، وأسفرت الغارات عن مصرع عدد من المتمردين.

من جانب آخر، لقي أحد المختطفين اليمنيين لدى ميليشيات الحوثي الإيرانية مصرعه من جراء التعذيب في سجون المتمردين بمحافظة ذمار جنوبي اليمن.

وقالت مصادر محلية إن أحمد علي صالح الشني، أحد أبناء محافظة البيضاء، توفي إثر التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي الإيرانية، بعد اختطافه قبل نحو شهرين في صنعاء.

ويرفع مقتل الشني عدد من قضوا تحت التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي الإيرانية إلى 115 شخص.

وكانت منظمة العفو الدولية قد طالبت ميليشيات الحوثي الإيرانية في صنعاء، بالإفراج فورا وبدون قيد أو شرط عن جميع معتقلي الرأي الذين يقبعون في السجون.