تفتتح اليوم منافسات الجولة 11 لدوري بنك البحرين الوطني لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، وذلك بإقامة لقاءين على استاد مدينة خليفة الرياضية. يلعب النجمة مع الأهلي عند 4.45 مساء، وعند 7.15 مساء يلعب المنامة مع الرفاع الشرقي.

وتستكمل مباريات الجولة غدا (السبت) بإقامة 3 مباريات: المالكية مع الاتحاد، المحرق مع الرفاع، والحد مع الشباب. ويشير ترتيب الدوري حاليا إلى صدارة المحرق برصيد 28 نقطة، النجمة وصيفا برصيد 23 نقطة، المالكية 20، الشباب 14، المنامة 12، الرفاع 10، الرفاع الشرقي 9، الأهلي 8، الحد 7، والاتحاد أخيرا 6 نقاط.

ويتوقع أن تحظى مباريات الجولة بتنافس كبير وقوي من أجل الظفر بالنقاط، خاصة مع الأهمية الكبيرة التي تكتسيها مواجهات الدور الثاني سواء في المراكز الأمامية أو في صراع الهبوط إلى الدرجة الثانية.

النجمة والأهلي

مواجهة مهمة للطرفين وبعنوان الفوز ولا غيره. النجمة يسعى لمواصلة نتائجه الإيجابية ومواصلة اللحاق بالمتصدر.

الأهلي يرغب في تعويض ما فاته في القسم الأول، والاستمرار لما بدأ عليه في الثاني حينما تفوق على الرفاع خلال الجولة الأخيرة.

يقود النجمة المدرب الوطني علي عاشور، والذي يدرك أهمية نقاط اليوم، خصوصا مع العروض الإيجابية والقوية التي يقدمها فريقه هذا الموسم حتى الآن.

أما الأهلي بقيادة المدرب التونسي يوسف المناعي، فإنه يهدف لإيقاف المد النجماوي، وكسب 3 نقاط تقدمه أكثر على سلم الترتيب وتبعده قليلا عن صراع المراكز الأخيرة. يعول النجمة على الحارس سيد شبر علوي، واللاعبين أمثال سيد مهدي باقر، وعلي مدن، وعبدالعزيز خالد، ومحمد سهوان، وأحمد عبدالله، والمحترفين والذين يبرز فيهم هداف الدوري أوتشي، ومحمد فارس وإسدراس سيلفا. أما الأهلي فيعتمد على الحارس محمود العجيمي، واللاعبين أمثال: مجتبى عبدعلي، وجاسم الشيخ، ونادر فتحي، وعلي العصفور، ومهدي حميدان، وضياء سلمان، وأحمد جمعة وأحمد جعفر.

المنامة والرفاع الشرقي

وفي اللقاء الثاني اليوم، فإن التعويض هو الشعار الذي سيرفعه الفريقان.

المنامة تعثر في الجولة الماضية بالتعادل أمام الاتحاد، والشرقي تعثر بالخسارة أمام المحرق.

يقود الطرفين مدربان وطنيان؛ محمد الشملان في المنامة وعيسى السعدون في الرفاع الشرقي.

يعول المنامة على مجموعة محلية تضم كل من هشام منصور، وسيد محمد عدنان، ومحمد عادل، وسيد حسين هاشم، ومحمد الرميحي وأحمد موسى، والمحترفين لويس وإيريك. أما الشرقي فيعتمد على مجموعة محلية تضم عبدالله مبارك، وعبدالله الهزاع، وسامي الحسيني، وفيصل بودهوم، وجاسم خليف، وإبراهيم لطف الله، والمحترفين جواو وأوروك.

مواجهة بالطبع لن تكون سهلة على الطرفين، خاصة وأن النقاط الثلاث لها أهمية كبرى.

المنامة عائد من فقدان لقبه في كأس الملك بعد خروجه من ربع النهائي، في وقت يهدف الشرقي إلى العودة إلى مسار النتائج الإيجابية وكسب مزيد من النقاط.

القوة والتنافس الكبير سيكونان بلا شك السمة البارزة للقاء، فيا ترى من سيظفر بالفوز؟