يعد فريقا الأهلي والرفاع الطرفان الأقرب للظفر بخدمات اللاعب الدولي السابق لكرة السلة محمد حسن الدرازي، بعد أن قرر الأخير الرحيل عن صفوف فريق المحرق منتصف الموسم الرياضي الحالي، وأنهى جميع الإجراءات اللازمة لحصوله على المخالصة من ناديه الأم.

ويعتبر فريق الأهلي الأوفر حظًا للتعاقد مع الدولي السابق الدرازي، كون الفريق بأمس الحاجة لخدمات اللاعب؛ وذلك من أجل تعويض غياب عنصر الخبرة في الفريق المتمثل بالقائد حسين شاكر الموقوف من قبل مجلس الإدارة، إذ يبدو أن الخصومة بينهما قد تطول.

فضلاً عن ذلك، سبق للأهلي أن تقدّم بعرض رسمي لقائد سلة المحرق مطلع الموسم الجاري ودخلا في مفاوضات وصفت بالمتقدمة؛ من أجل بحث إمكان ضم اللاعب، بعد أن بات حرا في الاستماع للعروض الاحترافية والانتقال بعد انتهاء فترة عقد الاحتراف مع نادي المحرق، خصوصاً أن الأهلي أبدى استعداده التام لتوفير متطلبات وشروط اللاعب، مما يجعل اسم اللاعب مرتبطا بالنادي، إلا أن الدرازي فضّل العودة والاستمرار والتجديد مع المحرق.

ويأتي فريق الرفاع في المرتبة الثانية بقائمة الترشيح للتعاقد مع الدرازي؛ كون أن الفريق عائد بقوة لمنافسات السلة ويطمح للمنافسة على الألقاب المحلية في المواسم المقبلة، حسبما ذكر مسؤولوه مطلع الموسم الجاري، والحصول على خدمات اللاعب في مثل هذا التوقيت سيشكل “ضربة معلم” ومكسبًا للفريق في السنوات المقبلة؛ كون أنّ اللاعب يمتلك ثقلا فنيا كبيرا وخبرة ميدانية عالية، ستنعكس على الفريق مستقبلا.

وإذا ما استثنينا الأهلي والرفاع من قائمة الترشيح، فإن من المستبعد أن يعاود اللاعب الانتقال للمنامة؛ نظرًا لعدم وجود مكان شاغر وامتلاء تشكيلة “الزعيم” بالنجوم، وكذلك أندية الحالة أو حتى النجمة والنويدرات التي تعتمد على اللاعبين الصغار أبناء النادي، إلا إذا كانت هناك مفاجآت!

ويعد اللاعب محمد حسن الدرازي واحدًا من نجوم كرة السلة البحرينية، إذ نشأ وترعرع في نادي المحرق، وسبق له أن انتقل للمنامة لمدة 3 مواسم بعد أن أكمل 30 عاما مستفيدا من القانون الذي يتيح له حرية الانتقال في صفقة كانت الأكبر في ذلك الوقت، وبعد انتهاء عقده فضل العودة لناديه على التجديد للمنامة رغم العرض المنامي الكبير الذي قدم له.

الدرازي ساهم أيضًا في قيادة فريقه السابق (المحرق) لإحراز النسخة الأولى والجديدة من كأس خليفة بن سلمان.