+A
A-

الزياني: انعقاد القمة رسالة تثبت حرص القادة على تطوير المنظومة الخليجية

شارك نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مترئسًا وفد مملكة البحرين في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برئاسة أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

وفي بداية الجلسة، ألقى أمير دولة الكويت كلمة رحب فيها برؤساء وفود دول مجلس التعاون في بلدهم الكويت، شاكرًا تلبيتهم الدعوة بما يؤكد حرصهم على استمرار المسيرة المباركة لمجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا سموه أهمية انعقاد القمة وسط ما تمر به المنطقة من تحديات.

وتقدّم سموه بخالص الشكر والتقدير لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على رئاسة جلالته الدورة السابعة والثلاثين للمجلس، وجهود جلالته الخيرة للارتقاء بالعمل المشترك في مجلس التعاون.

كما أشاد سمو أمير دولة الكويت بجهود المملكة العربية السعودية لتحقيق الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة على رأسها اليمن وسوريا. وشدّد سمو أمير دولة الكويت على أن تصرفات إيران في المنطقة تخالف قواعد القانون الدولي. وتطرق سموه في كلمته إلى جملة من التطورات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

بعد ذلك، ألقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني كلمة تقدّم فيها بخالص التهاني لسمو أمير دولة الكويت على ترؤسه الدورة الحالية للمجلس، متطلعًا إلى أن تكون هذه القمة قمة خير وعزة بقيادة سموه الحكيمة.

وتقدّم بالتهنئة والتقدير لجلالة الملك على ما تحقق من إنجازات على صعيد العمل المشترك خلال رئاسة جلالته الدورة السابعة والثلاثين للمجلس، وأكد الزياني أن انعقاد القمة رسالة تثبت حرص قادة دول مجلس التعاون على تطوير هذه المنظومة المباركة، وأهميتها لشعوب دول المجلس، متمنيًّا لأصحاب السمو والمعالي كل التوفيق والسداد في هذا الاجتماع المبارك.

ويناقش أصحاب السمو في هذه الجلسة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال قمة الكويت.