ناقشت ندوة ،نظمتها شركة كي بي إم جي في البحرين، الدور الذي يضطلع به التدقيق الداخلي في الوقاية من الهجمات الإلكترونية ومعالجتها. وسلطت الفعالية التي حملت عنوان “أسباب أهمية الأمن الإلكتروني والدور المتغير للمدققين الداخليين”، الضوء على الأثر المحتمل للهجمات الإلكترونية على أنشطة الأعمال والخطوات التي يتعين على الشركات اتخاذها لإدارة مثل هذه المخاطر بشكل فعال، حيث حضرها حوالي 100 مسؤولاً رئيساً وعاملاً في مجال التدقيق الداخلي في مؤسسات القطاعين العام والخاص بالمملكة.

خلال الندوة، رحبت جيابريا بارتيبان، الشريكة ورئيسة قسم الاستشارات الخاصة بالمخاطر في شركة كي بي إم جي في البحرين، بالحضور واستعرضت الأسباب التي تجعل من الأمن الإلكتروني مسألةً حيوية للأفراد والموظفين على السواء. كما فسرت كذلك الدور الذي على كافة الأطراف الاضطلاع به للوقاية من التهديدات الإلكترونية، مشيرةً إلى أن التقدم على مستوى من يشنون الهجمات الإلكترونية مسألةً تجعل من الشركات في البحرين وحول العالم عرضة أكثر من أي وقت مضى إلى مخاطر البيانات. من هنا يأتي الدور الجوهري للمدققين الداخليين على مساعدة الشركات في مواجهة مثل هذه التحديات.

أما المتحدث الرئيسي في هذه الفعالية فكان كل من سوني أنتوني الشريك في قسم الأمن الإلكتروني في شركة كي بي إم جي في الهند، وبادمانابهان نوراني المدير في قسم الخدمات الاستشارية الإدارية في شركة كي بي إم جي في البحرين. وقد شارك مقدمو الفعالية نتائج استطلاع عالمي أجرته شركة كي بي إم جي شمل 250 عاملاً في مجال التدقيق الداخلي لتقنية المعلومات، الذي سلط الضوء على انتقال وجهة تركيز المدققين الداخليين من المخاطر الرئيسة التشغيلية والخارجية، إلى لعب دور أساسي في إدارة المخاطر الناشئة مثل تلك المرتبطة بعلم الروبوت والأمن الإلكتروني وإنترنت الأشياء، الخ.