صادقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” على قرار يقضي بمتابعة دعمها لقطاع التعليم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاستمرار في مواجهة الإجراءات والعقبات التي تضعها اسرائيل أمام المؤسسات التربوية والثقافية، واتخاذ إجراءات حاسمة لحماية تلك المؤسسات. ودارت رحى معركة عربية إسرائيلية باجتماعات مؤتمر المنظمة في باريس، وحاول الوفد الاسرائيلي تخريب التصويت من خلال  إطالة مدته والتلاعب بالوقت لتأجيل نظر القرار، وتكرّر التصويت 3 مرات، وفي كل مرة كان يصب لمصلحة دعم التعليم في فلسطين، وسط معارضة 6 دول فقط.

ووقفت 75 دولة مع حق دعم التعليم للفلسطينيين، وفي مقدمتهم الدول العربية، ومن بينهم مملكة البحرين.

وقاد وفد البحرين بالمؤتمر وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي. وتحدث عن حل الخلاف القائم في لجنة التربية بين الدول الأعضاء، بشأن آلية التصويت على القرار المقدم من عدد من الدول العربية ومنها البحرين، حول المؤسسات التعليمية والثقافية في الأراضي العربية المحتلة، والذي يذّكر بالدور الذي يجب أن تضطلع به اليونسكو من أجل تمكين الجميع من التمتع في الحق في التعليم، وتلبية حاجة الفلسطينيين في الوصول بأمان إلى المؤسسات التعليمية.

وأضاف: تم التوصل إلى حل يتفق مع القانون المنظم لعمل اللجان لتمرير القرار بأغلبية واضحة.

وعلى صعيد آخر حضر الوزير ندوة  مهمة نظمتها السعودية بالتعاون مع مكتب التربية الدولي بجينيف لاستعراض جهود المكتب في مراجعة وتطوير المناهج الدراسية في مختلف التخصصات على الصعيد الدولي.