تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر استقبال ابنة الفنانة البحرينية زينب العسكري، لأول يوم دراسة. وظهرت بالمقطع الذي حقق انتشارا واسعا، ابنة زينب العسكري، وهي في أول أيام دراسة، وتظهر عليها علامات الفرحة الغامرة.

وحملت ابنتها، حقيبتها، واحتضنت والدتها بقوه فور رؤيتها في فناء المدرسة.

وزينب بعد كل هذه السنوات اختارت ان تبتعد قليلا عن عالم الاضواء، لكنها ظلت النجمة الغائبة الحاضرة في الذاكرة دائما بما قدّمته فنياً سابقاً، ومن خلال وجودها الحالي على الصعيدين الإنساني والاجتماعي في الكثير من المناسبات الإماراتية، بحكم زواجها واستقرارها في إمارة الشارقة.

زينب لا تقبل بأن يسبق اسمها وصف “المعتزلة”، كونها لا تعتبر الفن شيئاً مُعيباً.

ثم إنها لم تعتزل على حد قولها لأن الفن يسري في دمها، وصحيح أنها مبتعدة عن مجال التمثيل، لكن التصاميم التي تشارك فيها من خلال مشروع الـ”فاشن شو” التابع لمحل الأزياء الخاص بها هي بمثابة فن لديها، والفن موجود عندها أيضاً، من خلال تجاربها في مجالي التأليف والإنتاج، عن طريق شركتها “بنت المملكة”، بالتالي تشعر زينب بصدق أنها فنانة في قمة عطائها وتألقها، ومؤخرا اعلنت عن عودتها للفن من خلال التأليف وهذا مكسب كبير للفن الخليجي ككل، فهي إنسانة جميلة وفنانة تميزت واستطاعت أن تصنع لنفسها اسما كبيرا.