هل فشلتَ في نيل وظيفة تعرف أنك ستبرع فيها؟ ألم تحصل على الترقية التي تستحقها؟ في ظروف مماثلة، لن تحتاج إلى تعديل مهاراتك بل يجب أن تغيّر عقليتك.

كلامك خلال مقابلة العمل بالغ الأهمية وقد يصبح صوتك الداخلي أسوأ عدو لك. حين تدخل إلى مقابلة العمل، يجب أن تقتنع بأنك ستنال الوظيفة. إذا كان صوتك الداخلي سلبياً، ستتأثر نظرة الآخرين إليك. حاول أن تضع أي موقف تواجهه في سياق مختلف لأنك لا تستطيع أن تتحكم ببعض الظروف لكن يمكنك أن تسيطر على نظرتك إلى الوضع القائم.

لتطبيق هذه الفكرة في المجال المهني، استجمع ثقتك بنفسك وتخلص من توقعاتك السلبية. سيعتبرك الشخص الذي يقابلك أفضل مرشّح للوظيفة بسبب الثقة التي توحي بها. لكن إذا لم تفز بالوظيفة في مطلق الأحوال، لا تشعر بالهزيمة لأنك لا تستطيع التحكم بخيارات الناس أو تقييم مهارات المرشحين الآخرين. اقنع نفسك بأن هذه الوظيفة لم تكن لك وأن فرصة أفضل تنتظرك وابدأ البحث في مكان آخر.

أخيراً، احرص على ألا تكون ثقتك في نفسك خلال مقابلات العمل مبالغاً فيها، ولا تقنع نفسك مسبقاً بأنك نلتَ الوظيفة. يجب أن تتحلى بالتواضع وتقدّم أفضل ما لديك. جد الخط الفاصل بين الغطرسة والثقة بالنفس وتمسّك بالتفاؤل مهما حصل.