+A
A-

رئيس “التسامح والتعايش”: خليفة بن سلمان مدرسة في السلام والإنسانية

أكد رئيس الجمعية البحرينية للتسامح وتعايش الأديان يوسف بوزبون بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للسلام الذي يوافق اليوم 21 سبتمبر وشعاره “معا من أجل السلام: الاحترام والسلامة والكرامة للجميع”، أن رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة هو مدرسة في السلام والإنسانية، داعيا إلى نشر ثقافة السلام وترسيخها في السلوك الحياتي اليومي.

وعن الشخصية العالمية للسلام قال بوزبون: كنت في اجتماع مع أعضاء جمعية التسامح والتعايش بين الأديان عندما تحدثنا عن الاحتفال باليوم العالمي للسلام، وأجمعوا بمختلف انتماءاتهم ومذاهبهم على أنّ رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة هو مدرسة في السلام والإنسانية وهو رجل السلام ومجد الوطن في كل الأوقات بلا منازع، فسموه يدعو في كل المناسبات العالمية المجتمع الدولي إلى بذل مزيد من الجهد لإرساء السلام، وأسس الأمن الجماعي كهدف إنساني نبيل، عبر تبني آليات وبرامج تنهي كل الأزمات والنزاعات، بما يمكن الأمم والشعوب من المضي قدمًا في مشروعات التنمية المستدامة والتطوير، مؤكدا سموه أن تحقيق السلام ليس أمرا مستحيلا، إذا ما توافرت الإرادة الصادقة لتفعيله، فالعالم يتسع للجميع للتلاقي والتعايش، وتبادل المنافع المشتركة”.

وأضاف: لا ننسى مبادرات سموه من أجل أن يعم السلام أرجاء العالم، ودعوته أن يكون الاحتفال باليوم العالمي للسلام فرصة لأن تتخذ دول العالم خطوات جريئة في مواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار، مشددا سموه على أن التعايش القائم على تبادل المنافع هو السبيل للسلام والرخاء في العالم، فهو يدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز السلام العالمي، ولا تألو جهدًا من خلال عضويتها في مختلف المنظمات الإقليمية والدولية في المشاركة بفاعلية من أجل أن يسود الاستقرار ربوع العالم.

من جهتها، قالت أمين سر الجمعية أمل الجودر: لم يترك رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مناسبة إلا وأكد فيها أن الحكومة لا ترضى بأن تتعطل مصالح المواطنين والمقيمين ولا تقبل أبدا المساس باقتصاد المملكة وإعاقة نموها والإضرار بأرزاق الناس وكل ما يؤثر سلبيا على حياتهم المعيشية.