+A
A-

رينغو ستار: لن أعتزل طالما بوسعي الإمساك بعصا الدرامز

يستعد رينغو ستار عازف الدرامز السابق في فرقة “بيتلز” الشهيرة، البالغ من العمر 77 عاماً، لإصدار ألبومه المنفرد التاسع عشر الذي يطغى عليه حنين إلى ماض مجيد أراد سابقاً أن ينأى بنفسه عنه. ولإعداد هذا الألبوم الجديد الذي يحمل اسم “غيف مور لاف”، تعاون رينغو ستار خصوصاً مع زميله السابق بول ماكارتني.

ولاتزال المبادرات التي تجمع العضوين السابقين في الفرقة الرباعية الشهيرة تثير ضجة إعلامية كبيرة، ولا يشذ هذا الألبوم عن هذه القاعدة، وهو أول تسجيل مشترك للفنانين منذ 2010.

وقال رينغو ستار: “من الجيد أن نكون معاً لأننا نمضي أوقاتاً شيقة، ونحن نكن مودّة كبيرة لبعضنا بعضاً”.

وأضاف من فندقه في لندن: “هو انسان مذهل بالفعل، وعازف باص موهوب أيضاً”. ويدعو الموسيقي في ألبومه الجديد الذي يذكر بألحان فرقة “بيتلز” مع عزف على الغيتار أشد وقعاً، إلى محبة أكبر في العالم.

وأقر رينغو ستار أن أغنية “دونت باس مي باي” هي تحية لأغنية “أوكتوبسز غاردن” التي هي من أغنياته المفضلة والصادرة في ألبوم “آبي رود” العائد إلى 1969. وهو قال: “ظننت أنها فكرة جيدة أن نحيي أغنيات من الماضي لكن مع فرق شابة”. وتعاون ستار مع ماكارتني على أغنيتين من ألبومه الجديد، فضلاً عن جو والش عازف الغيتار في “إيغلز” وديف ستيورت من ثنائي “ذي يوريذميكس” وستيف لوكثر عازف الغيتار في “توتو”. وكان رينغو ستار المولود في 7 يوليو 1940 في التاسعة والعشرين من العمر عند تفكك فرقة “بيتلز”، ومسيرته الفنية قائمة بغالبيتها على أعماله المنفردة.

وسعى الفنان كثيراً إلى الابتعاد عن الهالة المحيطة بالفرقة الشهيرة التي استمرت ثمانية أعوام لكن إرثها لايزال طاغياً على الأعمال المنفردة لكل فرد من أفرادها. لكن يبدو أنه تقبل اليوم فكرة أن يظل اسمه مرتبطاً إلى الأبد باسم الفرقة الرباعية التي تشكلت في ليفربول، غير أن ستار لا يكتفي بهذا الحد في “غيف مور لاف” الذي يصدر الجمعة، فهو يستذكر في أغنية “إلكتريسيتي” طفولته في ليفربول وزميله جوني غيتار في فرقته السابقة “روري آند ذي هاريكاينز”. وقال عنه: “كان أداؤه جيداً جداً، ولدي ذكريات طيبة كثيرة عنه، وهي تعود لزمن بعيد”.

ولا يفكر رينغو ستار بتاتاً في الاعتزال بعد صدور ألبومه الجديد، وسيحيي الفنان المقيم في لوس أنجلوس ثماني حفلات في أكتوبر المقبل بكازينو في لاس فيغاس تليها جولة قصيرة في الولايات المتحدة.

وختم بالقول: “لا أظن أنني سأعتزل، فهذا الأمر لا يعنيني.. سأستمر طالما في وسعي الإمساك بعصا الدرامز”.