كشف مهاجم أتلتيكو مدريد فرناندو توريس أفضل انتصار حققه في حياته، مبرزًا شعوره بـ”الفخر” إزاء مشاركته في أول مباراة للروخيبلانكوس على ملعبه الجديد (واندا متروبوليتانا).

وعقب مباراة أتلتيكو مدريد أمام مالاجا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم والتي انتهت بفوز أصحاب الأرض بهدف دون رد جاء بتوقيع الفرنسي أنطوان جريزمان، قال توريس: “بالنسبة لي، الشعور بالرضا وأنا ارتدي هذا القميص أمام هؤلاء المشجعين والشعور بحبهم هو بلا شك أفضل انتصار في حياتي”.

وتابع عن أول مباراة للفريق على الملعب الجديد: “كان الأمر بمثابة حفل لمشجعي الأتلتي، لقد استمتعوا على ملعب لم يكن ليرى النور بدونهم”.

وأضاف المهاجم الإسباني: “كلنا فخورون وسعداء. كان من المدهش أن ندخل الملعب ونراه ممتلأ عن بكرة أبيه. بدا الأمر وكأنه نهائي. لم نكن نشعر أن هذا الاستاد بيتنا لكن الأمر اصبح أكثر سهولة الآن لأننا بدأنا في صناعة الذكريات على أرضه”.

وفي نفس الوقت شدد على أن النتائج هي الأهم، قائلا: “كل الأمور تصبح أكثر روعة مع الفوز”.

كما أكد توريس أن ملعب أتلتيكو مدريد القديم (فيسينتي كالديرون) لن يصبح أبدا في طي النسيان، مختتمًا: “يجب أن يكون معنا هنا”.

على صعيد متصل، تعرض عدد من اللوحات الموجودة في ممر أساطير الملعب الجديد للتشويه من قبل بعض الجماهير، احتجاجا على بعض اللاعبين الذين تضمنهم هذا الممر.

وقرر رئيس أتلتيكو مدريد إنريكي سيريزو إنشاء ممر يضم لوحات لعدد من اللاعبين الذين تخطوا حاجز 100 مباراة مع الروخيبلانكوس علي مدار تاريخه.

ونشرت صحيفة “ماركا” صور للوحات تكريمية لعدد من نجوم النادي شهدت عمليات تشويه، منها على سبيل المثال مهاجم الفريق السابق هوجو سانشيز، الذي شارك في 111 مباراة مع الروخيبلانكوس، قبل أن ينتقل إلى الجار اللدود ريال مدريد عام 1985.

ومن ضمن اللاعبين الذين تم تشويه لوحاتهم لاعب برشلونة الحالي وأتلتيكو مدريد السابق أردا توران، كما تم تكريم عدد من النجوم مثل سيرجيو أجويرو ودييجو فورلان.