نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان “الفن رسالة السلام” للفنان السعودي عبدالعظيم الضامن وأدار الحوار الأستاذ محمد الموالي.

واستهل الأستاذ الموالي الأمسية بسؤال الفنان الضامن عن علاقته بالفن حيث علق أن الفن لم يبتعد عنه منذ طفولته حتى اليوم وتشهد كراساته الدراسية على ذلك، ثم انتقل الحوار لمناقشة الفكرة التي أدت إلى ابتكار لوحة “الفن رسالة السلام “ التي صممها ونفذها الفنان الضامن على مساحة امتدت على أكثر من 1300 متر وعلق أنه في العام 2005 بدأت الفكره للمشاركة في مهرجان وطني شعبي حيث أراد الضامن المشاركة بلوحة تميزه بشكل متفرد كفنان تشكيلي لتتطور الفكرة إلى فن مجموعات يضم 35 فنانا وفنانة فتحولت فكرة اللوحة الى قماش بطول 10 أمتار ليسهل تخزينها وتضم علاقة العمل الجماعي بشكل فريد ومميز، لتنطلق الفكرة من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية وتضم قطر، البحرين والكويت ثم لتتسع رقعة المشاركة للبنان والمغرب والأردن وتونس واليمن والصين ولندن وأمريكا من خلال مناسبات رسمية أو وطنية في الدول المشاركة.

وقد أكد أن المشاركة المناسبة المتمثلة في المخيم الكشفي في لندن قد أضافت الكثير للفكرة بمشاركة العديد من الجنسيات من حول العالم في لوحة المحبة والسلام بلغات العالم فملأت اللوحة بالعبارات والرموز وال بصمات المختلفة، ثم أضاف أن المشاركة في لبنان كانت من خلال معرض وأمسية و ورشات عمل متنوعة امتدت في العديد من المناطق في لبنان وفي نهاية السنة العاشرة من عمر اللوحة اتخذت صفة الملتقى للتحول الفكرة لعمل زيارات لمناطق مختلفة من المملكة العربية السعودية بهدف تواصل المحبة والسلام، ثم انتقل الأمر لعمل مشروع يعين الأسر المنتجة والمساهمة في الجمعيات الخيرية من خلال تصنيع منتجات بجزء مقتطع من لوحة المحبة والسلام.

كما تحدث الفنان الضامن عن مبادرة جديدة لدعم مرضى السرطان تم تسميتها “بألوان الأمل وعلق أن المرضى مشكلاتهم النفسية تلعب دور كبير في تفاقم المرض فالراحة النفسية والهدوء النفسي يساهم بشكل كبير في الشفاء فتم أقرار ورشات عمل شهرية تضم الموسيقى والقصص والرسم لمرضى السرطان لمحاولات الوصول للسعادة والهدوء والراحة النفسية.