+A
A-

استئناف بعد الدرس

تلقت أندية دوري الدرجة الأولى اليطالي لكرة القدم درسا قاسيا هذا الأسبوع بعدما اكتفت الفرق الثلاثة الممثلة للبطولة بجمع نقطة واحدة في الجولة الأولى من دور المجموعات، في دوري أبطال أوروبا.

وخسر يوفنتوس 3- 0 أمام برشلونة، كما خسر نابولي أمام شاختار دونيتسك بهدفين لهدف، بينما تعادل روما على أرضه مع أتلتيكو مدريد بدون أهداف. ووفقا لصحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت” فإن هذه هي أسوأ انطلاقة للأندية الايطالية في المسابقة القارية منذ موسم 1999 - 2000. وهيمن يوفنتوس ونابولي على منافسات الدوري الإيطالي في مواسمه الأخيرة، مما يجعل تعثرهما الأوروبي مقلقا بدرجة أكبر.

وخسر يوفنتوس، بطل إيطاليا في آخر ستة مواسم، مباراتين فقط في الدوري المحلي هذا العام، أما نابولي فحقق الانتصار في آخر ثماني مباريات بالمسابقة. وكان الدوري الإيطالي يعد أقوى مسابقات الدوري في أوروبا سابقا، لكنه تراجع أمام الدوري الإسباني وكذلك الإنجليزي، وتراجعت أرباح البث التلفزيوني لمبارياته.

ورغم وصول يوفنتوس لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في آخر ثلاثة مواسم، لم ينجح أي فريق إيطالي آخر في تخطي دور الـ 16، منذ ميلان في موسم 2011-2012، ومرت عشر سنوات على تأهل فريقين من إيطاليا إلى دور الثمانية. وكان يعتقد أن الأسوأ قد مضى مع وصول مستثمرين جدد، وتطلع أندية أكثر لتشييد استادات خاصة بها. لكن ما حدث في دوري الأبطال الثلاثاء والأربعاء، يشير إلى أن الطريق لا يزال طويلا، ويثير تساؤلات بشأن قرار الاتحاد الأوروبي للعبة بمنح إيطاليا أربعة أماكن في دور المجموعات بدوري الأبطال بداية من الموسم المقبل. وقال أريجو ساكي، مدرب ميلان السابق والمحلل التلفزيوني الحالي، بعد خسارة نابولي 2-1 في أوكرانيا: “أنا محبط ولا يوجد ما يمكن فعله سوى البكاء، إذا لعبت في أوروبا كما تلعب في بولونيا فأنت خاسر لا محالة”. ويرى ماوريسيو ساري، مدرب نابولي أن فريقه كان بطيئا جدا في البداية.

وقال ساري: “هذه ثالث مباراة على التوالي ننطلق فيهل بشكل خاطئ، أنقذنا أنفسنا في الدوري الإيطالي لكن في هذا المستوى من الصعب تغيير الوضع بعد بداية سيئة في أول 20 دقيقة”.

وأمام نابولي مهمة سهلة يوم الأحد، عندما يستضيف الوافد الجديد بنيفنتو، الذي خسر أول 3 مباريات.