+A
A-

التنس الأميركي يستعيد بريقه

ربما تكون سلون ستيفنز، نالت لقب آخر البطولات الأربع الكبرى لهذا العام، يوم السبت، بالفوز على مواطنتها ماديسون كيز، لكن الرابح الأكبر في فلاشينج ميدوز، هو التنس الأميركي.

وبعدما هيمنت اللاعبات الأمريكيات على الدور قبل النهائي في أمريكا المفتوحة، كان الليلة لا تنسى للاتحاد الأميركي للعبة.

ولم يتكرر هذا الأمر في قرعة الرجال حيث خسر سام كويري المصنف 15، وهو آخر أميركي تبقى في البطولة، في دور الثمانية أمام كيفن أندرسون، الذي واجه رفائيل نادال على اللقب.

لكن الأنباء الطيبة فاقت الأنباء السيئة للتنس الأميركي.

وقال جوردون سميث، المدير التنفيذي للاتحاد الأميركي للتنس: “كنا نعلم أن هذه اللحظة ستأتي، وكان كل ما يتعين علينا فعله الصبر والانتظار، وهو ما حدث”.

وتابع: “كان أسبوعا رائعا للتنس الأميركي، كنا نعلم منذ فترة طويلة أننا نملك جيلا جديدا من اللاعبات الواعدات، يمكنهن السير على خطى فينوس وسيرينا وليامز وهو ما تحقق”.

وأضاف: “ولدينا أيضا مجموعة من اللاعبين الشبان الذين يتلمسون طريقهم”. وفي السنوات الأخيرة كان السؤال الذي يتردد قبل نهائي أميركا المفتوحة، “ما الذي حدث للتنس الأميركي؟”. لكن هذا العام تحدثت كيز كيز (22 عاما) وصيفة بطلة أميركا المفتوحة بعد خسارتها 6-3 و6- 0، أمام ستيفنز في النهائي السبت، عن الإيجابيات وقالت: “نلت أنا وستيفنز جائرة اليوم، وهو أمر يتحدث عن نفسه.. أعتقد أن التنس الأميركي في حالة طيبة اليوم، أستطيع القول في حالة رائعة”. وتبدو الأمور الآن أكثر إشراقا مقارنة بسنوات طويلة مضت.

وأصبحت كيز وستيفنز وكوكو فاندفيج وفينوس وليامز، أول رباعي أميركي يهيمن على الدور قبل النهائي في بطولة من الأربع الكبرى منذ ويمبلدون 1985.

كما أصبحت كيز وستيفنز أيضا أول أميركيتين غير فينوس وسيرينا، تلعبان في نهائي بطولة من الأربع الكبرى منذ خسرت لينزي دافنبورت أمام فينوس في ويمبلدون في 2005.

ويستطيع عشاق التنس ومتابعوه في كل مكان مشاهدة الموجة الجديدة من لاعبي ولاعبات الولايات المتحدة، الذين يكشفون عن مواهبهم في فلاشينج ميدوز.