+A
A-

مكي: استراتيجية جديدة للقلاف مع يد الشباب

يواصل الفريق الأول بنادي الشباب لكرة اليد إعداده البدني والفني بقيادة المدرب الوطني أمين القلاف ومعاونه علي مكي لمنافسات الموسم الرياضي الجديد 2017 / 2018.

وبدأ تدريب أمس وسط حضور 18 لاعبا تقريباً يتقدمهم نجوم الفريق الاول أمثال أحمد حمزة وآدم النشيط وعلي الملا ومحمد القمار وعبدالله السلاطنة مع عناصر من فئة الشباب، وشهد التدريب غياب بعض اللاعبين أمثال أحمد عبدالامام وصادق حبيب وحسين الأسود ولاعبا منتخب الناشئين عبدالله ياسين وأحمد جلال.

وبدأ التدريب بعملية الإحماء الاعتيادية، ثم لجأ لتمرين التصويب على حارسي الرمى وهما أحمد عبدالحسين ومحمد عباس، لدخل بعدها المدرب في التدريب الرئيس المتمثل في خوض تقسيمة على الملعب بأكمله والتركيز على الجوانب الهجومية والدفاعية من قِبل القلاف الذي وقف على غالبية الألعاب بالتوجيه والإرشاد في كيفية التحرك من ناحية اللاعبين.

من جانبه، أثنى المدرب المساعد علي مكي في بادئ الأمر على التزام اللاعبين في حضور التدريبات في الفترة الماضية والذي يعطي الأريحية في تأدية التدريبات كما يجب.

وقال مكي في تصريح لـ “البلاد سبورت”: تعدينا المرحلة المكثفة المتمثّلة في التدريبات البدنية والتي تعتبر مهمة للغاية، لندخل بشكل تدريجي في الجوانب الفنية مع التدريبات البدنية قبل التدريب الفني، كما أن هناك لاعبين مستمرين في تدريبات التقوية من تلقاء أنفسهم،

وأضاف: من خلال التدريبات الماضية ووجود كم من اللاعبين فإن الأمور تبشر بالخير للعبة كرة اليد الشبابية في الموسم الجديد ولكن هذه الأمور ستتضح جلياً في الأسبوع المقبل حينما يخوض الفريق المباريات الودية التي من شأنها أن تكشف كل الأمور بالنسبة للفريق.

وكشف مكي أن المدرب القلاف يهدف لاستراتيجية جديدة بالاعتماد على العناصر الشبابية الصغيرة مع وجود لاعبي الفريق الاول طبعاً، وأن يكون هناك عملية تدوير فيما بين اللاعبين من أجل الحفاظ على مستوى الفريق الفني في كل مباراة دون الاعتماد على اسماء معدودة والتي من شأنها أن ترهق اللاعبين وتقلل من المستوى، بالإضافة إلى أن الاستراتيجية تعطي الفرصة للجميع بأن يقدم نفسه كما يجب بأرضية الميدان ليثبت إمكاناته وقدراته الفنية.

وأوضح أن الفريق يمتلك عناصر شبابية جيدة المستوى وأثبتت ذلك في الفترة الاخيرة أمثال عبدالله ياسين واحمد جلال، وسيكونان عنصرا إضافة للفريق الأول ولابد من استغلال هذه الطاقات في المرحلة المقبلة.