+A
A-

البحرين السادسة عربيا في مكافحة غسيل الأموال

احتلت البحرين الترتيب السادس عربيا والـ 81 عالميا في مؤشر “بازل” لمكافحة غسيل الأموال ومخاطر تمويل الإرهاب لعام 2017.

ويقيس المؤشر العالمي الدول من الأسوأ إلى الأفضل، ما يعني أن ترتيب البحرين بالموقع 81 يعد جيدا ومتقدم.

ويتألف المؤشر الذي يصدر عن معهد بازل للحوكمة في سويسرا من 10 درجات، بحيث كلما زادت الدرجات التي تتراوح من الصفر إلى العشرة، زادت حساسية الدولة تجاه المخاطر المالية.

وجاء الأردن في المرتبة الأولى عربيا (من الأفضل إلى الأسوأ)، في حين تقدم عالميا إلى الموقع 111 (من الأسوأ إلى الأفضل)، فيما سجلت السعودية المركز الثالث عربيا و93 عالميا، ثم الكويت رابعا و90 على مستوى العالم.

واحتلت الإمارات العربية المتحدة المركز السابع عربيا، والـ 72 عالميا، ثم تونس ثامنا و59 فالمغرب 9 و57 تلاها الجزائر 10 و54 على التوالي.

ويعمل التصنيف الذي يشمل 149 دولة على تقييم مخاطر هذه البلدان في مجال غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، عبر تقييم مستوى مكافحتها في الدولة، وعوامل أخرى ذات علاقة كالشفافية المالية ومدى فعالية النظام القضائي وغيرها.

وفيما يتعلق بدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، جاءت الأردن في المركز الأول عربياً والثالثة إقليمياً بعد إسرائيل ومالطا، بينما حلّ لبنان في المركز الأخير عربياً.

وتصدَّرت فنلندا قائمة أفضل دول العالم في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب لهذا العام، تلتها ليتوانيا، وإستونيا، وبلغاريا، ونيوزلندا، وسلوفينيا، والدنمارك، وكرواتيا، والسويد.

وتذيلت إيران القائمة بـ8.6 نقاط كأخطر الدول في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، تلتها أفغانستان، وغينيا بيساو، وطاجكستان، ولاوس، وموزمبيق، ومالي، وأوغندا، وكولومبيا، وتنزانيا.

ومعهد بازل للحوكمة هو مركز مستقل غير ربحي متخصص في دراسة مكافحة الفساد والحوكمة العامة، ومكافحة غسيل الأموال، وإنفاذ القانون الجنائي، واسترداد الأصول المسروقة.

وشهدت السودان وتايوان وبنغلادش تحسناً هو الأفضل مقارنة بغيرها من الدول الأخرى، في حين أن جامايكا وتونس وهنغاريا وأوزبكستان وبيرو كانت الأسوأ والأكثر تدهوراً على المؤشر.