قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، رئيس لجنة قطاع الأغذية والزراعة في الغرفة خالد الأمين إن حجم التبادل التجاري بين البحرين وروسيا بلغ 10 ملايين دولار في العام 2015، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تكون روسيا بديل واعد لأنواع عدة من الأغذية في المملكة وبأسعار مناسبة للجميع. جاء ذلك خلال لقاء تعريفي لقطاع الأغذية والزراعة بشأن معرض العالم للغذاء – موسكو، الذي نظمته اللجنة لدعوة رجال الأعمال والتجار البحرينيين للمشاركة في المعرض الروسي الذي من المفترض عقده في الفترة 11-14 سبتمبر المقبل. وأضاف الأمين: “إن حجم التبادل التجاري بين البلدين ليس بمستوى الطموح ونأمل أن يزداد حجم التعاملات التجارية والاستفادة من العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين”.

وأوضح أن معرض العالم للغذاء الذي سيقام في موسكو يشكل فرصة ذهبية للتجار البحرينيين؛ للتعرف على الفرص الاستثمارية التي توفرها روسيا في مجال الإنتاج الغذائي والمحاصيل الزراعية من خلال المشاركة كعارضين أو مشاركين، والاستفادة من الطفرة الصناعية والغذائية في هناك.

وأكد أن لجنة قطاع الأغذية والزراعة ستقوم بتسهيل جميع إجراءات التجار البحرينيين الراغبين بالمشاركة في معرض موسكو، وتسهيل إقامة لقاءات ثنائية واجتماعات مع نظرائهم الروس. وأشار إلى أن مشاركة تجار البحرين في المعرض من شأنها أن تفتح آمالا عريضة في تعزيز الأمن الغذائي لدى المملكة، إضافة إلى زيادة حجم الصادرات البحرينية إلى روسيا، والتي تضم سوق استهلاكية ضخمة قوامها 140 مليون نسمة. ولفت إلى أنه من الممكن أن تكون روسيا بديلا واعدا لأنواع عدة من الأغذية في البحرين وبأسعار مناسبة للجميع من ضمنها اللحوم والدواجن والخضار والفواكه وغيرها من الصناعات الغذائية والزراعية. وبيَّن أن القيادة السياسية كانت قد قامت بزيارات عدة إلى روسيا في الفترة الأخيرة، مما يدل على أن العلاقات السياسية والدبلوماسية في أعلى مراتبها من التميز والقوة هذه الأيام، ويجب الاستفادة منها لإقامة المزيد من الشراكات الاستثمارية الداعمة للأمن الغذائي.

بدوره، قال نائب السفير الروسي لدى المملكة روسلان جوشتيل إن معرض موسكو عالم الغذاء يقام بنسخته الـ 26 وتشارك فيه 92 دولة وأكثر من 1000 عارض، ويحمل بين طياته الكثير من الفرص التجارية الواعدة للتجار ورجال الأعمال البحرينيين.

وأضاف أن معرض عالم الغذاء يعتبر من أكبر المعارض الغذائية التي تقام في جمهورية روسيا الاتحادية مع وجود تنوع كبير في الشركات المشاركة التي تختص بجميع ما يتعلق بالقطاع الغذائي، مما يعد فرصة للشركات البحرينية الراغبة بالاستثمار والشراكة مع الجانب الروسي.