+A
A-

الحمدان: مهرجانات الأندية الحاضن الأساس للمواهب الفنية

أقيمت مساء يوم أمس الأول ندوة تحت عنوان “المسرح الشبابي في مملكة البحرين.. واقع ورؤية وأفق..” وتحدث فيها يوسف الحمدان، فيما أدارها عبدالله سويد، وذلك في مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، ضمن إطار التحضيرات التي تسبق انطلاق مهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة في نسخته الثالثة تحت شعار #لنغرس_بسمة، والذي سيقام على صالة مركز المحرق الشبابي النموذجي.

وأشاد الحمدان في بداية حديثه بالندوة برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لجائزة سموه للمسرح الشبابي، مؤكدا أنها فعالية تهدف لتعميق صلة الشباب بالمسرح واستقطاب المواهب المسرحية لبناء واقع المستقبل المسرحي في مملكة البحرين عبر حركة مسرحية مسؤولة تعي أهمية المسرح وأهدافه النبيلة في تكوين الشخصية الشبابية القادرة على معالجة مختلف القضايا التي يمر بها شباب البحرين.

وقال إن مهرجانات الأندية فعلا كانت هي الحاضنة الأساسية لهذه المواهب، والتي كانت آنذاك تمضي بالتوازي مع مهرجانات المسرح المدرسي التي كانت تقام للجمهور وتعرض مساء لمدة أسبوع متواصل.

وبيَّن أن هذه المهرجانات كان يقصدها مسرحيون كبار من دول الخليج العربي ويحرصون على متابعتها منذ يومها الأول وحتى الأخير، وكان بعضهم يشارك في الندوات التطبيقية للعروض.

وأكد الحمدان الدور الذي كان يلعبه النقاد والكتاب والفنانون المسرحيون من ذوي التجربة والخبرة الفاعلتين والمؤثرتين في المسرح البحريني، وذلك عبر تحليل العروض المسرحية والمواجهات النقدية الخلاقة، وذلك في خطوة يعرف الممثلون من ورائها أنه يوجد من يهتم بهم ويسعى إلى تطوير إمكاناتهم وقدراتهم الفنية. وأشار الحمدان إلى أن الحضور الشبابي في المهرجانين السابقين كان بارزا، مضيفا: “كما كان المهرجان في نسخته متنوعا ثريا وسخيا في طرق وأساليب العرض المسرحي الشبابي، وهذا ما ينبغي أن يكون ويتحقق.

وقال الحمدان إن من بين أبرز الأمور التي ينبغي الوقوف عليها هو تنظيم هذا العام اللجنة المنظمة لورش مسرحية تعنى بشؤون الكتابة المسرحية والعرض المسرحي بمختلف عناصره المسرحية.

وأرجع ذلك إلى أنه  سيسهم حتما في المستقبل على تكوين مسرح حقيقي فاعل ومؤثر في وسطنا المسرحي ومجتمعه، وفي الأوساط المسرحية الخليجية والعربية .