كشف يومي كوهن، رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد)، أن القوات الإيرانية تقوم باحتلال المناطق التي ينسحب منها تنظيم داعش في سوريا والعراق.

وكتبت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، في تقرير نشرته الاثنين، أن “كوهن أبلغ الحكومة الإسرائيلية أن الاتفاق النووي مع طهران، منح إيران الشرعية وساعدها في الحصول على الأموال، دون أن تتراجع عن أهدافها التوسعية في المنطقة”، على حد قوله.  وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “إيران تقوم فوراً بملء المناطق التي يتركها داعش كلياً أو جزئياً”، حسبما جاء في الصحيفة. ووفقاً لتقديرات معهد راند (RAND) في الولايات المتحدة، فإن تنظيم داعش سيطر عام 2014، على ما يقرب من 100 ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية والعراقية.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن “وقوع هذه المناطق تحت سيطرة القوات الإيرانية، سيمكن طهران من بناء جسر، لإرسال سلاحها إلى حزب الله في لبنان”.

وأضاف رئيس جهاز الموساد: “إيران بهذه الطريقة تسيطر على مناطق في لبنان واليمن عن طريق ميليشيات موالية لها في هذين البلدين”.

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن الاتفاق النووي بين الدول الست وطهران في منتصف عام 2015، “مكّن إيران من الحصول على الأموال والتوسع العسكري في الشرق الأوسط”. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو رد على كوهن بعد تقريره قائلاً: “إسرائيل لن تلتزم بالاتفاقات المبرمة بين إيران والدول الست، وتستمر في الحفاظ على مصالحها، حسب ما تراه مناسباً”.