أمر قاضي تجديد الحبس مانع البوفلاسة بإخلاء سبيل شاب متهم بقضية (لا زالت قيد التحقيق) اعتداء على سلامة جسم شخص تايلندي بواسطة ساطور ما تسبب بإحداث عاهة مستديمة به ولا يزال منوما في المستشفى رغم مرور 4 أشهر على الواقعة، وأمر القاضي أن يدفع المتهم ضمانا مالية وقدره 1000 دينار للإفراج عنه.

وتتحصل الواقعة في أن المواطن كان قبل حصول الواقعة يروج بين أصدقاء المجني عليه الآسيوي، والذي يعمل مطربا في أحد ملاهي، على أنه مطرب “فاشل”، وأثناء ما كان المجني عليه يحتسي المسكرات نما إلى علمه أن المتهم يتكلم عنه بصورة سيئة.

وعلى إثر ذلك قرر المجني عليه التوجه مباشرة لمنزل المتهم حاملا معه سكينا، وعندما طرق باب مسكن الأخير فتحت له والدته الباب فسألها عن المتهم، فأبلغته أنه نائم بعدما تناول المشروبات المسكرة، وطالبته بأن يخرج من منزلها، ولكن ولأنه كان يرغب على ما يبدو في الدفاع عن سمعته فقد أصر عليها بالبقاء، ولم يكتف بذلك بل اعتدى على والدة المتهم بالضرب.

حينها استيقظ المتهم على صرخات والدته، وما إن خرج من غرفته حتى شاهد المجني عليه يدفع والدته ويسقطها أرضا، فثار على ذلك العمل الذي ارتكبه المذكور وتوجه للمطبخ وحمل ساطورا وتوجه لصديقه الآسيوي من الخلف وضربه بالساطور على رأسه، ما تسبب في سقوط المجني عليه أرضا وغيابه عن الوعي.

وعقب ذلك اتصل المتهم بالشرطة والذين جلبوا الإسعاف وتم نقل التايلندي للمستشفى لمداركته بالعلاج اللازم، هذا ولا يزال المصاب في غيبوبة منذ قرابة شهرين متأثرا بتلك الضربة التي تلقاها من المتهم.

وجاء في التقرير الطبي المبدئي الخاص بالمجني عليه أن الاعتداء عليه قد أفضى إلى عاهة مستديمة، وأن مدة العلاج بحاجة لأكثر من 20 يوما.