العدد 6103
الإثنين 30 يونيو 2025
banner
الذين يفكرون ولا يعملون ...
الإثنين 30 يونيو 2025

 قال الدكتور وهو يحاضر في طلبة الدراسات العليا: سوف أعرض أمامكم مقولة جميلة ومهمة أعجبت بها كثيرًا وأردت نقلها إليكم لتكون موضوعًا للنقاش في جلستنا هذه. كما وأن ما ورد في هذه المقولة هو ذو صلة بموضوع محاضرتنا لهذا اليوم.
- يقول أحد الاختصاصيين: “الفاشلون ينقسمون إلى نصفين. هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون، وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبدًا. أما المتذمرون فهم قوم لا يعملون ولا يفكرون فهم يحاولون دائمًا إخفاء فشلهم بالتذمر”. انتهى. تابع المحاضر: تلك كانت المقولة والآن دعونا نستمع إلى آرائكم حول ما ورد في ثناياها.
- بدأ أحد الحاضرين تعليقه قائلًا: أنا أريد أن أعلق على موضوع المتذمرين. يقول عالم الإدارة زيج زيجلر إن قيامنا بتكرار سلوك معيّن قد يصبح هذا السلوك فيما بعد عادة وتتطور هذه العادة لدينا لتصبح جزءًا من شخصيتنا وهذا ما يحدث مع المتذمرين فالتذمر أصبح لصيقًا بشخصيتهم وبالتالي يقومون بنشر هذه السلوكيات السلبية بين زملائهم في بيئة العمل.
- متحدث آخر علق قائلًا: أعتقد أن موضوع الفاشلين جدًّا مهم. ربما أستطيع القول بأن كلا الفئتين غير منتجين وغير مؤهلين لاعتماد المؤسسة على أدائهما وكفاءتهما.
- أما المتحدث الثالث فقد خرج ربما عن خط زميليه حيث قال وبثقة: أنا أعتقد بأن تتوجه المؤسسة للاستثمار في الفئة الأولى من الفاشلين، آسف هم ليسوا بفاشلين إنما يمكن وصفهم بالقادة المهتمين بالتخطيط والعمل الاستراتيجي. ما رأيك سيدي القارئ في الآراء تلك وما هو الرأي الأقرب إلى قناعاتك في ضوء خبراتك العملية وقراءاتك؟

صحيفة البلاد

2025 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .