قال تاجر الأغذية رضا البستاني أن مسؤولاً أردنيا أبلغ تجار بأنه سيتم فتح الحدود مع سوريا، مما يمهد لاستئناف استيراد الخضروات والفواكه والسلع غداً بعد توقفها غداة سقوط النظام السوري.

وسجلت الواردات السورية إلى مملكة البحرين خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024 قيمة إجمالية بلغت حوالي 3.46 مليون دينار ، مع إجمالي وزن بلغ حوالي 18 طن. وقد تضمنت هذه الواردات مجموعة متنوعة من السلع الزراعية والغذائية.

واحتلت الطماطم الطازجة أو المبردة المرتبة الأولى بين المنتجات المستوردة من سوريا من حيث القيمة، حيث بلغت قيمتها حوالي 1.61 مليون دينار ، وهو ما يعكس الطلب المرتفع على هذه السلعة في السوق البحرينية.  

وبخصوص التأثير المتوقع لتداعيات سقوط النظام السوري على حركة الاستيراد للسوق المحلية قال تاجر الخضروات رضا البستاني أن الواردات توقف بعد سقوط نظام الأسد وذلك من الحدود الأردنيه وذلك لجميع دول الخليج، حيث كانت الطماطم السورية تشكل جزء مهم من احتياجات السوق.

وأشار إلى أن توقف الواردات سيؤثر على الطماطم بشكل أساسي وبعض السلع الأخرى مثل الحمضيات، مشيراً إلى أن أسعار الطماطم حاليا تبلغ في سوق التجزئة نحو 500 فلس للكيلو، حيث الاعتماد على الواردات من مصر والأردن.

جاء البطيخ الأخضر الطازج في المرتبة الثانية بقيمة واردات بلغت حوالي 429 ألف دينار ، يليه الكرز الحامض الطازج بقيمة تجاوزت 165 ألف دينار بحريني. وتبرز هذه الفواكه السورية بسبب جودتها وأسعارها التنافسية، ما يجعلها خياراً مفضلاً .

إلى جانب الفواكه الطازجة، سجلت الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون البكر غير المعالج حضوراً قوياً في قائمة الواردات بقيمة بلغت حوالي 114 ألف دينار بحريني. كما كانت هناك واردات بارزة من الخوخ المجفف والبرتقال الطازج، حيث بلغت قيمتهما حوالي 75 ألف دينار بحريني و68 ألف دينار بحريني على التوالي.

شملت قائمة السلع الأخرى المستوردة من سوريا كلاً من الكليمنتين الطازج، وبذور الكمون، والكمثرى، والتفاح.