في مضمار تأهيل “القيادات”، سواء في القطاعين العام والخاص، يؤكد عاهل البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، حفظهما الله ورعاهما، فتح المجال أمام الطاقات البحرينية الخلاقة، والقادرة على التطوير والابتكار.
وفق ذلك، يعد برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية من أكثر البرامج رقيا، فهو يدخل في إطار البرامج لتطوير الكوادر الحكومية، وهدفه إعداد كوادر وطنية تتمتع بفكر استراتيجي استثماري، وقدرة على صياغة السياسات وتحقيق مستوى عال من الأداء المؤسسي.
يحتاج الوطن للعقول الإبداعية، لاسيما قادة المستقبل القادرين على اتخاذ القرار، والإسهام في برامج الحكومة والالتزام بالمعايير التي تحقق نقلة نوعية في الأداء.
ونقترح في هذا الشأن أن تعقد الجهات المعنية بالتدريب في الحكومة لقاءات تعريفية مخصصة لطلبة الجامعات والمدارس الثانوية، وحبذا لو أسهم القطاع الخاص أيضا في تنظيم الملتقيات وورش العمل والدورات التدريبية التي تسهم في تأهيل القادة الشباب، والدور المهم لمؤسسات المجتمع المدني على هذا الصعيد، وبين أيدينا تجربة رائدة، وهي مبادرة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، التي أطلقتها جمعية الكلمة الطيبة منذ العام 2020، ويتعاظم أثرها عاما بعد عام.