مع عودة أبنائنا الخمسة الموقوفين في الجمهورية اليمنية الشقيقة منذ أغسطس الماضي، سالمين غانمين، قرت أعين البحرين بسلامة العودة ومعها بشارات الفرح في كل بيت، وليتجدد معه التأكيد أن المواطن البحريني في رعاية قيادته أينما كان.
بالطبع، عشنا مع أهالي الموقوفين تلك الفرحة، وهذه الحالة البحرينية الطيبة تجسد حقيقة مجتمعنا المترابط والمتماسك كالجسد الواحد، ورأينا الأجهزة المعنية تتابع شؤون البحرينيين في مثل هذه المواقف، التي وجدنا فيها وزارتي الداخلية والخارجية وأجهزتهما تعمل ليل نهار وقتما يلزم ظرف كهذا، وتبذل الدولة كل جهد، والأمثلة في ذلك كثيرة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، متابعة أوضاع البحرينيين في لبنان، السودان، أوكرانيا، العراق، ولا تغلق الدولة ملفات كهذه إلا حين تجد أبناءها في بيوتهم مع ذويهم.
ولا يسعنا إلا أن نعبر عن الثناء الجزيل لقيادتنا حفظها الله، وإلى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية، وإلى وزير الخارجية سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني على هذه الجهود المظفرة.. ونقول للأهالي: “قرت عينكم”.