إيران تتوعد برد "قاس" على الهجوم الإسرائيلي
توعدت إيران، يوم الخميس، برد "قاس" على الهجوم الذي شنته إسرائيل الأسبوع الماضي على عدد من منشآتها العسكرية، وفق ما أورد الإعلام المحلي.
وقال محمد محمدي كلبيكاني مدير مكتب المرشد الايراني الأعلى علي خامنئي بحسب ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء إن "ما قام به النظام الصهيوني أخيرا عبر مهاجمة أجزاء من بلادنا كان خطوة يائسة، سترد عليها الجمهورية الإسلامية في ايران ردا قاسيا".
وفي وقت سابق، أفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية نقلا عن مصدر خاص، أن إيران تعتزم تنفيذ "رد حاسم ومؤلم" على الضربات الإسرائيلية الأخيرة، من المرجح أن يتم قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر.
ويشير ذلك إلى تراجع إيران عن محاولاتها التقليل من خطورة الضربات التي نفذتها إسرائيل في 25 أكتوبر، وهي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل علانية بضرب أهداف إيرانية.
وفي رده الأول على الهجوم الإسرائيلي، علق المرشد الإيراني علي خامنئي قائلا: "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأنه".
وحسبما قال المصدر المطلع على مداولات إيران لـ"سي إن إن"، يبدو أن رد طهران على الهجوم الإسرائيلي "سيكون حاسما ومؤلما".
ورغم أن المصدر لم يقدم تاريخا محددا للهجوم، فقد قال إنه "من المحتمل أن يحدث قبل يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية".
وفي وقت سابق الأسبوع الجاري، قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن احتمال رد إيران على ضربات إسرائيل غير مستبعد، لكنه لن يقع في الوقت القريب.
وفي رد على سؤال لـ"سكاي نيوز عربية"، قال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر: "نعم هناك احتمال بأن ترد إيران عسكريا على الضربات الإسرائيلية الأخيرة".
وأكد أن وزارة الدفاع "تراقب عن كثب التحركات الإيرانية"، مؤكدا "التزام واشنطن بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها".
كما قال المتحدث باسم البنتاغون: "نُبقي أعيننا مفتوحة على ما ستلجأ إليه طهران بعد الضربات التي نفذتها طائرات إسرائيلية".