ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها.
يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني ([email protected]) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.

أنا أرملة، بلا كافل ولا معيل، وأقطن في منزل صغير، أشكو العوز والفاقة وقسوة القلوب، وقد تراكمت علي الديون بما فيها فاتورة الكهرباء.

كنت أعيش “على الله”، وعلى مبلغ الدعم المادي المقدم من وزارة التنمية الاجتماعية، وفوجئنا في يوم من الأيام بانقطاع الدعم المالي المقدم من الوزارة دون سابق إنذار أو إشعار، ودون مراعاة للقيم والعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة، وكبر السن، بذريعة أن لدي سهما في معاش ابني المتوفى، علما أن ذلك السهم وهبته منذ وفاته (رحمه الله)، إلى بناته الصغيرات.

يحدث كل ذلك دون مراعاة ظروف وأحوال المواطنين المعيشية القاسية، والحالة المادية والمعنوية، والظروف الصعبة للأسرة، إذ تم قطعها دون علمنا، الأمر الذي أدى إلى تشتتي وبقائي بلا مدخول، لذا أتمنى النظر في قضيتي الإنسانية ومراعاة ظروفي المعيشية الخاصة والصعبة وإرجاع البسمة لي، وأنا على ثقة وأمل بأنني لن أرد خائبة.

البيانات لدى المحرر