رفعت البطلة الأولمبية البحرينية وينفريد يافي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام عاهل البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بمناسبة فوزها بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

كما قدمت البطلة الأولمبية التهاني لممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وللنائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

وعبرت يافي في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن سعادتها بفوزها بالميدالية الذهبية وتحطيمها الرقم القياسي الأولمبي، بزمن قدره 8:43.25 دقيقة، محطمةً الرقم القياسي السابق البالغ 8:58.81 دقيقة، والمسجل باسم الروسية جولنارا غالكينا بالعام 2008، واصفة هذا الفوز بأنه “حلم أولمبي تحقق”.

وعن تأثرها في حفل التتويج، قالت يافي إن دموع الفرح كانت تعبيرا عن امتنانها للدعم الكبير الذي تلقته في رحلة إعدادها للأولمبياد، معربة عن شكرها لأعضاء وإداريي اللجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد البحريني لألعاب القوى ومدربها والطاقم الرياضي، وعائلتها وأبناء مملكة البحرين كافة.

وعن استعداداتها للأولمبياد، قالت يافي إن هذا الإنجاز التاريخي كان نتيجة للعمل الجاد والعمل الجماعي، والحفاظ على الروح الإيجابية طوال فترة التحضير والتدريب.

وذكرت يافي أن اللحظة الأكثر تحديًا لها في السباق كانت المحافظة على تقدمها، ومن ثم الانطلاق إلى الأمام وأخذ الخطوة الحاسمة نحو خط النهاية.

ووصفت اللحظة التي تجاوزت فيها الأوغندية بيروث شيموتاي في المرحلة الأخيرة من السباق بأنها “مذهلة”،  وأضافت: “كنت أعلم أنني قادرة على تحقيق نهاية قوية جدًا، وكان هدفي هو الإقدام وتجاوز الحاجز الأخير، والانطلاق نحو خط النهاية”.

يذكر أن شيموتاي فازت في ذات السباق بالميدالية الفضية، محققةً رقمًا قياسيًا وطنيًا بزمن قدره 8:53.34 دقيقة، وكانت قد فازت بالذهبية في نفس السباق في أولمبياد طوكيو 2020.  ووجهت يافي رسالة ملهمة للرياضيين الشباب قائلة: “آمنوا بأنفسكم وسيكون كل شيء ممكنًا طالما تواصلون التقدم”، مؤكدة أنها تنوي مواصلة الدفاع عن لقبها والمحافظة عليه في أولمبياد لوس أنجليس 2028.