العدد 5752
الأحد 14 يوليو 2024
banner
القائد والملك العظيم
الأحد 14 يوليو 2024

ليست المرة الأولى التي يقف فيها العقل العربي والعالمي مندهشا ومعجبا بالخطابات والتصريحات السامية التي يلقيها سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، فخطاباته أيده الله لها مكان القيادة والريادة في هذه الأمة، وقوة الحضور في المشهد الدولي باعتبارها خارطة طريق لكل ما تطمح إليه الإنسانية والمجتمعات، ولا عجب فإن الله تعالى يؤتي الحكمة من يشاء، ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا.
ما قاله جلالته أيده الله في الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي ترأسه قبل أيام، مازال يعيش في وجداني وعقلي إلى اليوم، فكل ما تطرق إليه جلالته يتصل بمعنى القائد والملك العظيم الذي لا يدخر جهدا إلا وبذله من أجل سلام ورخاء وأمن وازدهار الشعوب. 
أشار جلالته إلى أنه “في الوقت الذي نقوم فيه بحماية مصالحنا ومصالح العالم في المنطقة، فإن من واجب الأصدقاء والشركاء في العالم مراعاة ما تواجهه المنطقة من ظروفٍ وتحديات، والوقوف معها بكل وضوح والتزام لمنع الأخطار ومواجهة سياسات الهيمنة الهدامة واعتماد اتفاقيات التعاون الاستراتيجية الشاملة في الأمن والاقتصاد والتنمية. وأكد جلالته أهمية نبذ الخلافات والتكاتف وانتهاج السلم وحسن الجوار في العلاقات الثنائية والإقليمية المشتركة، والابتعاد عن سياسات الاعتداء والحروب بالوكالة، وضمان أن تكون قرارات دولنا نابعة من مصالحنا الذاتية، قائمة على التكاتف لمواجهة التحديات المضرة باستقرار المنطقة، كما الوضع في غزة المحتلة والتهديدات على الملاحة في البحر الأحمر والتهديدات التي تظهر بين حين وآخر”.
إن هذه الرؤية لجلالته حفظه الله ورعاه، ترمي إلى تحقيق السلام العالمي الشامل للنوع الإنساني بأجمعه، والمضي في طريق التطور والعزة والكرامة.
*كاتب بحريني

صحيفة البلاد

2025 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية