+A
A-

2102 طالبا مركز الأمير سلطان لتنمية السمع منذ افتتاحه

أعلن رئيس مجلس إدارة مركز الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة حسن فخرو أن عدد الطلبة الملتحقين بالمركز منذ افتتاحه في 1994 إلى 2024 بلغ 2102 طالبا وطالبة. جاء ذلك بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للطفل المعاق سمعيا الموافق 28 أبريل من كل عام، والاحتفال بالذكرى الثلاثين لإنشاء مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق التابع للجمعية البحرينية لتنمية الطفولة. 
وقال فخرو إن احتضان قضايا المعاقين سمعيا يتم بشكل متباين بين المؤسسات الحكومية والأهلية، ولا يمكن إغفال دور الجمعية في هذا المجال، فهي من أوائل الجمعيات التي تتميز بنشاطها الواضح، والتي أخذت على عاتقها الاهتمام بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية وتأهيلهم وتدريبهم لإدماجهم في المجتمع بالشكل الصحيح من خلال الجهود المبذولة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لتنمية السمع والنطق. 
وأكد أن فلسفة المركز وأهدافه تعتمد على مبدأ دمج المعاقين سمعيا في المجتمع، والمركز لا يستخدم لغة الإشارة في التعامل مع المعاقين سمعيا وفي تعليمهم، بل يستخدم الطريقة الكلامية التي تركز على إكساب الطفل المعاق سمعيا المهارات الاتصالية الشفوية، أي أن يتعلم التعامل مع الناس عن طريق الكلام والسمع وقراءة الشفاه وقد اعتمد المركز هذه الفلسفة الصعبة في تدريب ودمج المعاقين سمعيا؛ لكونها ذات نتائج رائعة ومردود قوي لمخرجات الأطفال الملتحقين به يعكس الجهد المبذول معهم.
وذكر في استعراضه لإنجازات المركز أنه في 1 أكتوبر 2002 تم افتتاح روضة للأطفال المعاقين سمعيا والمنتسبين للمركز لتأهيلهم وتدريبهم للالتحاق بالروضات والمدارس العادية.
وأضاف تخرج من روضة المركز 4 طلاب وطالبات في العام 2023. كما قام المركز بتأهيل ما يفوق 1504 طلاب وطالبات للالتحاق بالمدارس الحكومية منذ افتتاحه وحتى الآن. 
وتابع: بلغ عدد الطلبة الملتحقين بالجامعات المختلفة والمنتسبين للمركز عدد 360 طالبا وطالبة. 
وأعربت الجمعية عن تقديرها وإكبارها لما وصلت إليه حقوق الطفل المعاق سمعيا في مملكة البحرين بجهود وتوجيهات القيادة الرشيدة وفي ظل مشروع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي يعكس جهود جلالته في بناء نهضة البحرين من خلال حرص جلالته على الارتقاء بالأسرة والطفل البحريني بالذات وتلبية احتياجاته باعتباره ثروة الوطن وجيل المستقبل.