جلالة الملك المعظّم يصدر عفوًا ملكيًّا ساميًا شاملًا عن 1584 محكوم؛ هذا الإعلان المبكّر لاستهلال عيد الفطر السعيد الذي اختلفت نكهته في وطننا هذا العام، إذ تجمّع الناس بكل عفويّة حاملين أعلام البحرين وصور القيادة الرشيدة في مختلف قرى ومدن المملكة، جزيرة سترة الوادعة احتضنت المشهد الأبرز إذ تحلّق المواطنين حول علم اليوبيل الفضّي لتولّي جلالة الملك المعظّم مقاليد الحكم، معبّرين عن فرحتهم العارمة، وامتنانهم الكبير لهذه المبادة السامية التي فاقت كلّ التوقعات.
- بلهجة ستراوية أصيلة وصلت قلوب كل البحرينيين قال أحد أهالي المشمولين بالعفو “فرحت البحرين كلها؛ الملك عطاهم عفو كفو بعد؛ سوّاها عدِل والعيد عيدين”.
- ”أُحبُّ أبي وكفّيهِ وأهوى قلبهُ الحاني” نشدَها البحرينيون بدموع الوفاء في مشهد وقور لرجلٍ يعانق والده الكبير الذي لم تحملهُ رجلاه فرحًا للوقوف مستقبِلًا فلذة كبِده.
- التغطيات الصحفيّة لمشاهد باصات الفرح “الصفراء” تناقلها كل البحرينين، وأفطر الجميع في آخر ليلة من شهر رمضان الكريم بهناء وهم يقلّبون فيديوهات إفطار العوائل التي التمّ شملها، وهم يدعون لمليك العفو والتسامح بطول العمر مثمّنين مبادرته الكريمة.
- #شكرًا_جلالة_الملك_المعظّم وسمٌ تصدّر “الترند البحريني” لأيام تعيش فيها البحرين عيدًا استثنائيًا بهيجًا فرحًا بالعفو الملكي.
نحنُ معهم يحدونا الأمل؛ ويحفّزنا التفاؤل؛ ودافعنا دائمًا الرؤية الإصلاحية المُستدامة التي لخصّها جلالته في مقولته الشهيرة “حلِمتُ بوطنٍ يحتضن جميع أبنائه”؛ نُشاركك هذا الحُلم؛ كنّا ومازلنا وسنبقى سواعدك لبناء وطنٍ عمادُه العدالة؛ ونهجهُ التسامح والسلام؛ تحت مظلّة دستورنا عالي المكانة والمقام، وميثاقنا نهج الشريعة والعروبة والقيم؛ عاشت مملكة البحرين وعشت لعِيالك يا أبونا.
* كاتب بحريني