*التصريح الصادر عن هيئة مكتب مجلس النوّاب - الثلاثاء 19 مارس الجاري - حول التوافق على 4 مقترحات مثّلت التعاون البنّاء بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، خُتم بتعهد (عجيب) لوزارة العمل بتوفير وظيفة للأُسر التي يزيد فيها عدد العاطلين عن ثلاثة؛ هذا التعهد يصِف ما وصلنا له من حال، ويُجيب على كل الإثارات حول الأرقام التي تُعلنها وزارة العمل بين الحين والآخر.

*ثلاث لجان تحقيق قائمة الآن في مجلس النوّاب؛ الأولى حول بحرنة الوظائف؛ والثانية بشأن عقود التوظيف وتوريد القوى العاملة في الوزارات والهيئات والشركات الحكومية؛ والثالثة بخصوص الناقلة الوطنيّة طيران الخليج؛ هذا الجهد الكبير والمقدّر المبذول في اللجان فليكُن مرماه تحديد المسؤول ومساءلته والوصول للمخالفات ووضع اقتراحات تحريك المسؤولية السياسية وعدم الاكتفاء بتوصيات عائمة مقطوعة عن إطارها السياسي.

*حالة الجِدال "التراكمي" بين "أصغر النوّاب سنًا" والرئيس طغت عليها الشخصنة بصورة لا تليق و طموحنا بتطوّر العملية الديمقراطية بتقديم الصالح العام؛ قانونيًا الحلّ في تطبيق اللائحة، وموضوعيًا بترك التسابق حول "الترند".

*مجالس النوّاب الرمضانيّة فرصة لالتقاء الناس بنوابهم؛ وتطبيق حقيقي لسياسة الباب المفتوح؛ لكن ما نشاهده على الأغلب زيارات بروتوكولية متبادلة بين "أصحاب السعادة" لبعضهم البعض لالتقاط الصور، وتشكّل مزاحمة لوقت من المفترض أنه مخصص لسماع المواطنين والاجتماع بهم.

كاتب بحريني