أطلقت مؤسسة بحرين ترست بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار الدورة الرابعة لمسابقة تأليف القصص للأطفال والناشئة، وبمشاركة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدد من المؤسسات الأخرى في مملكة البحرين.

هذا وتعد مؤسسة بحرين ترست، مؤسسة خيرية غير ربحية تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع البحريني وإحداث فرق إيجابي على المستوى المحلي والإقليمي من خلال إيمانها بأهمية التعليم والتدريب لتمكين الأفراد على مختلف مستوياتهم.

يتمحور موضوع المسابقة هذا العام حول تأليف قصص جذابة تساهم في نشر ثقافة الوعي بأهداف التنمية المستدامة ال17 في مملكة البحرين بين طلبة المدراس من عمر 6 سنوات إلى 18 سنة. وتدعو المسابقة كافة المبدعين الراغبين في المشاركة للتسجيل وملء الاستمارة الإلكترونية التي يمكن الوصول إليها عبر حساب مؤسسة بحرين ترست على انستغرام، حيث تستقبل المؤسسة المشاركات بداية من شهر أبريل وحتى مايو 2024م.

وتؤكد هيئة الثقافة على أهمية التعاون مع مؤسسة بحرين ترست في مسابقة تأليف القصص للأطفال والناشئة في نسختها الرابعة، والتي من خلالها ينعكس التزامها ببذل كل الجهود للارتقاء بهذه الفئة الهامة من المجتمع البحريني. كذلك تشيد الهيئة بهذه المبادرة التي تعزز المهارات الإبداعية لدى المؤلف البحريني وتشجع على القراءة وتزيد الوعي بالتنمية المستدامة"، شاكرة كافة المشاركين والمساهمين في إنجاحها.

وتتّسق المسابقة مع الجهود التي تبذلها كل من مؤسسة بحرين ترست وهيئة الثقافة من أجل تعزيز الإبداع والتأليف الأدبي لدى فئة الشباب. وسيدخل المسجلون في المسابقة في عدد من ورش التدريب من تقديم أساتذة متخصصين من جامعة البحرين تمهيداً لكتابة القصص. أما الفائزون فسيحظون بفرصة طباعة قصصهم مع شهادات تقديرية.

هذا وكانت محصلة الدورات الثلاث السابقة شهدت مشاركة أكثر من 100 مؤلف مع تأليف أكثر من 100 قصة فاز منها 18 مشاركاً لمؤلفين ورسامين بحرينيين. وهذه القصص يمكن الوصول إليها عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة bahraintrust.org  أو عبر مختلف المكتبات ومتجر الهدايا بمركز صفية علي كانو للفنون وكذلك متجر هدايا متحف البحرين الوطني.

من الجدير بالذكر، أن المواضيع التي تطرح لمسابقة القصص هي مواضيع ذات علاقة بالمناهج الدراسية بجميع أنواعها العامة والخاصة وهي أيضاً تخص البرامج التعليمية التي تطرحها مؤسسة بحرين ترست في مشروع مدارس المستشفى، والمدارس المصغرة، والفضاءات. وفي آخر نسخة لمسابقة تأليف القصص للأطفال والناشئة تم التركيز على موضوع "من أنا" كإنسان بحريني لتعزيز الهوية والثقافة البحرينية في المجتمع.